السوداني: ملتزمون بإنصاف وتعويض ورعاية المكون الإيزيدي

أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، التزام حكومته بإنصاف وتعويض ورعاية المكون الإيزيدي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ورد لـ"الغد برس" نسخة منه، أن "السوداني استقبل، اليوم الاثنين، أمير الإيزيديين في العراق والعالم حازم تحسين بيك والوفد المرافق له".

وأكد السوداني، بحسب البيان، أن "أبناء الإيزيديين هم من المكونات الأصيلة في بلدنا"، مشدداً على "ضرورة العمل من أجل إنصافهم وتعويضهم لما قدموه من تضحيات إبان الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية".

وبين السوداني، أنّ "الحكومة ملتزمة برعاية المكون الإيزيدي، عبر إقامة مشاريع خدمية واقتصادية في مناطقهم، لتأمين إعادة العوائل الإيزيدية النازحة إلى محل سكناها، فضلاً عن استمرار الجهود الخاصة بكشف مصير المفقودين والمغيبين من الإيزيديين، وحسم هذا الملف لما له من تداعيات إنسانية واجتماعية وقانونية".

وفي وقت سابق، دعا النائب عن المكون الايزيدي، محما خليل، الى اخراج حزب العمال الكردستاني المحظور من مدينة سنجار، لافتاً الى وجود أكثر من 60% من أهالي سنجار يتواجدون في المخيمات والهياكل.

وقال خليل في حديث لـ"الغد برس"، إن "ضعف البنى التحتية وتواجد قوات حزب العمال الكردستاني يعيق عودة النازحين الى مدينة سنجار".

وأضاف إن "هناك أكثر من 60% من نازحي سنجار يتواجدون في 16 مخيم وهيكل بمناطق كردستان"، مشيراً الى أن "أغلب الأسر العائدة الى سنجار لم يستملوا المنحة المخصصة لهم".

والشهر الماضي، قالت وزارة الهجرة والمهجرين ، إن سبب تأخر منح النازحين هو عدم توفر السيولة المالية لتمويلها. 

وذكر المتحدث باسم الوزارة علي جيهان كير، في حديث لـ"الغد برس"، أن "قيمة المنحة هي 4 ملايين دينار تتضمن معها السلع المعمرة" مشيراً الى "تسليمها لاكثر من 10 الاف عائلة نازحة في العراق". 

واضاف كير إن "الوزارة اتجهت الى المنظمات الدولية التي بدورها اعدت خطة استراتيجية لتأهيل اكثر من 3000 منزل يعود للأسر النازحة". 

وأردف أن "الوزارة لم تحدد موعدا محددا لعودة النازحين الى مناطقهم"، لافتا الى أن "المخيمات تضم 18 ألف عائلة منهم 15 الى 16 ألف عائلة من سنجار والمتبقين من محافظتي صلاح الدين والموصل". 

وتابع أن "العراق لن يلجأ الى اخراج النازحين من المخيمات بطريقة قسرية" عاداً ذلك "انتهاكا للقوانين الدولية"، لافتا الى أن "منطقة سنجار تحتاج وقتا طويلاً لإعادة تأهيلها لتكون بيئة صالحة لأهاليها".

كلمات مفتاحية :