"لا داعي للقلق".. تطمين عراقي جديد حول تأمين الحدود العراقية

 طمأن وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، العراقيين بان الحدود العراقية مؤمنة بالكامل وتحت سيطرة  القوات الأمنية بمختلف صنوفها.

وقال الشمري خلال استضافته في مجلس النواب، تابعته "الغد برس"، إن "الحدود مؤمنة بالكامل وتحت سيطرة القوات الأمنية بمختلف صنوفها ومستعدة لأي طارئ يزعزع أمن البلد".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وصل رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن قيس المحمداوي إلى الشريط الحدودي العراقي - السوري لمتابعة انتشار القطعات الأمنية.

وقالت وزارة الدفاع، إن يار الله والمحمداوي يرافقهما معاون العمليات وقائد القوات البرية وقائد الفرقة المدرعة التاسعة ومعاون مدير الاستخبارات العسكرية، وصلوا إلى الشريط الحدودي العراقي السوري.

وأضافت الوزارة في بيان ورد لـ"الغد برس"، أن الزيارة تأتي من أجل متابعة انتشار القطعات الامنية وانفتاح خطوط الصد.

ويوم أمس، أعلن قائد قوات الحدود الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر السعيدي،   تعزيز خط الصد بقوات اضافية لمواجهة اي خروقات على الحدود مع سوريا. 

وقال السعيدي في تصريح للاعلام الرسمي، أن "حدودنا مع سوريا تمتد بطول 618 كيلو متر"، مبينا أنه "اجراءتنا لضبط الحدود ليست وليدة اليوم وأنما بدأت منذ سنوات".

وأضاف،: "اجرينا سلسلة تحصينات على الحدود العراقية السورية"، مؤكدا انه "لدينا 600 كلم مؤمنة باسلاك شائكة وجدار كونكريتي مع الجانب السوري".

وأشار إلى أن "الحدود مع الجانب السوري مغطاة بكاميرات حرارية وبشكل كامل"، مبينا أن "هناك 918 كاميرا حرارية تغطي 85% من حدود العراق مع دول الجوار".

وبين، أن "جميع نقاط حدودنا مغطاة بمنظومة اتصال كفوءة"، مؤكدا أن "خط الصد العراقي قوي وجاهز لردع اي خروقات ارهابية، وتم تعزيزه بقوات اضافية لمواجهة اي خروقات من الارهابيين على الحدود مع سوريا".

كلمات مفتاحية :