وسط تحذيرات من "مهاجمة العراق".. الغد برس تتبع رواية "معسكر الدواعش" في سوريا

10-12-2024, 19:20

+A -A

الغد برس/ خاص 

في الذكرى السابعة ليوم النصر على داعش الإرهابي، يحتفل العراق بانتصار شعبه وقواته المسلحة،  وسط تحذيرات إيرانية من "مخطط أمريكي" لإعادة تنظيم داعش الى العراق عبر "معسكرات تدريبية" في سوريا.

الإيراني محسن رضائي أمين مجلس التنسيق الأعلى لرؤساء السلطات الثلاث، حذر اليوم الثلاثاء، من "امكانية مهاجمة العراق من قبل 11 ألف عنصر من تنظيم داعش يتدربون في معسكر امريكي شمال سوريا".

وقال رضائي في كلمة له ألقاها خلال مؤتمر صناعات الطيران الإيرانية في جزيرة "كيش" الإيرانية، إنه "يوجد معسكر أمريكي في شمال سوريا تم فيه تدريب 11 ألفاً من عناصر داعش وعائلاتهم خلال السنوات الأربع الماضية"، محذراً من "أن هؤلاء العناصر قد يهاجمون الموصل أو تكريت في العراق خلال الأشهر المقبلة".

وفي السياق ذاته، دعا عضو الإطار التنسيقي، عقيل الرديني، الى "التحقق من المعلومات الواردة في التصريح الإيراني"، مشيراً الى "خطورة الاوضاع في سوريا وانعكاساتها على أمن البلاد".

وبين الرديني، في حديث لـ"الغد برس"، أن "هناك جزءاً من الأراضي السورية اصبحت محتلة من قبل تركيا والكيان الصهيوني والتنظيمات المسلحة"، لافتاً الى أن "سوريا اصبحت مقسمة"، مستدركاً أن "استقرار الوضع في سوريا مهم جدا لأمن العراق".

وتابع، أن "الاحداث في سوريا قد تؤثر على الوضع الأمني في العراق"، داعياً الى "تحصين الحدود وتعزيز الجهد الاستخباري في ضرب الخلايا النائمة من داعش الإرهابي".

من جانبه، استبعد عضو الإطار التنسيقي، سعد المطلبي، وجود معكسر امريكي يدرب "الدواعش" في سوريا، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية العراقية في أتم الاستعداد لأي حدث طارئ.

وقال المطلبي في حديث لـ"الغد برس"، إن "العلاقات بين بغداد وواشنطن قوية"، لافتاً الى أن "الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها مصلحة بتدريب مجموعة من الإرهابيين وارسالهم الى العراق"

وأضاف إن "الوضع الأمني في العراق مستقر جدا"، لافتاً الى أن "الأجهزة الأمنية منتشرة على الحدود الغربية مع سوريا ولا مجال لدخول اي إرهابي الى البلاد".

ويوم أمس الاثنين، أكد القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أن قواتنا الامنية ستسحق العناصر الإرهابية اينما تجدهم، فيما اشارإلى أنه لم يعد للإرهاب اليوم موطأ قدماً في أرض العراق وليس لفلوله إلا الهزيمة والفرار أمام قواتنا المسلحة.

وقال السوداني في كلمة له بمناسبة يوم النصر تابعته "الغد برس"، إن "اليوم نستحضر يوماً يفتخر فيه العراقيون جميعاً بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة".

وأضاف أن "أول ما نتذكر في هذا اليوم أن النصر صار حقيقة نتباها بها على مر التأريخ بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وأسندته المرجعية العليا بفتواها المباركة".

وأوضح السوداني ان "الأصدقاء والأشقاء وقفوا معنا في مواجهة الإرهاب لأن العراقيين قاتلوا نيابة عن العالم"، مبينا أن "انتصار العراقيون هو انتصار الإنسانية في وجه التهديد الذي روع المنطقة والعالم".

وزاد أنه "لم يعد للإرهاب اليوم موطأ قدماً في أرض العراق وليس لفلوله إلا الهزيمة والفرار أمام قواتنا المسلحة". مؤكدا أن "قواتنا ستسحق الإرهابيين إينما تجدهم".

وأبرز السوداني، أن "ما زال هناك من يتحين الفرص واهماً أن يبث الروح على من بقية من الإرهابيين".

واشار إلى أن "عراقنا قد خرج قوياً معافى ومنتصراً ومصمماً على البناء والإعمار والتنمية"، لافتا إلى ان "يوم النصر صار علامة فارقة في مسيرة شعبنا".

وشدد السوداني: "يتعين علينا مواصلة التصدي للأفكار الدخيلة وكل ما يهدم قيمنا الاجتماعية والثقافية"، موضحا انه"يتعين علينا معالجة كل الثغرات التي مكنت الإرهاب من التسلل عام 2014".

وتابع: "مضينا في إسناد وبسط قوة القانون وتحقيق العدالة وإعمار المناطق المحررة ودعم أهلها وإعادة كل سكانها إلى أرضهم".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار