ممثل الأمم المتحدة: السيد السيستاني حريص على حفظ العراق من تجاذبات المنطقة
اليوم, 12:51
الغد برس / بغداد
كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، في تقريره السنوي، عن أن "الصحاري الغذائية" في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة "أقصر وغير صحية".
ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، تحثّ دراسة ويتي الحكومة وصناع السياسات المحليين على التصدي للأسباب الجذرية للغذاء غير الصحي في مدن إنجلترا، بما في ذلك التوفر المرتفع للأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، وحقيقة أن الطعام الصحي، حسب السعرات الحرارية، "يكاد يكون أغلى مرتين من الطعام غير الصحي"، ما يجعل الأسر الفقيرة الأكثر تأثراً.
وجاء في التقرير أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال والأسر في المناطق الواقعة بوسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة ميسرة في المحال والمطاعم المحلية و"يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الطعام غير الصحي".
ووجدت الدراسة أن أربعاً من بين كل خمس لافتات خارجية في إنجلترا وويلز توجد في الأماكن الأكثر فقراً و"الكثير منها يروج للأطعمة السريعة"، بينما غالباً ما تكون الأماكن الأكثر فقراً "متخمة بمنافذ الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية".
وقال ويتي: "التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن"، بحلول تشمل وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب معينة على الأطعمة غير الصحية وجعله لزاماً وليس طواعية على الشركات الإبلاغ عن أنواع وأحجام الطعام الذي تبيعه.
وأكد التقرير أن الأماكن التي يذهب الناس للتسوق فيها، خاصة الأسر ذات الدخول المنخفضة، غالباً ما تكون مشبعة بخيارات غذائية غير صحية.
وأضاف: "هذا يعني أن الصحة الهزيلة المرتبطة بالغذاء لا يعاني منها الأطفال والأسر والمجتمعات بالتساوي عبر البلاد، إذ إن الأطفال والأسر الذين يعيشون في المناطق الأكثر عوزاً هم الأشد تضرراً من النظام الغذائي، إذ إن غالباً ما تكون الخيارات غير الصحية هي الأكثر إتاحة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار