السوداني يوجه بتوفير خدمات أساسية للسائحين ضمن مشروع تأهيل مدينة بغداد التأريخية
اليوم, 12:45
تواصل وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرها الكبير في جميع جوانب حياتنا، بما في ذلك الصحة وفقدان الوزن، ومنصات مثل "الإنستغرام" و"تيك توك" و"اليوتيوب" أصبحت ملاذًا للمؤثرين في مجال اللياقة البدنية الذين يشاركون نصائحهم وتحولاتهم الجسدية، مما يلهم الآخرين للسعي وراء فقدان الوزن.
من أبرز الترندات هذا العام هي تطبيقات النظام الغذائي المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، التي تستخدم تقنيات مثل التعلم الآلي لتقديم توصيات غذائية مخصصة بناءً على تفضيلات المستخدم والأهداف الصحية. هذه التطبيقات تتيح للأفراد تعديل عاداتهم الغذائية في الوقت الفعلي لتناول طعام صحي بسهولة أكبر.
أيضًا، اكتسب النظام الغذائي العكسي شعبية كخيار مستدام لإدارة الوزن. بدلاً من تقليل السعرات الحرارية، يركز هذا النظام على زيادة تدريجية للسعرات بهدف استعادة التوازن في التمثيل الغذائي دون اكتساب وزن زائد.
كما شهد الصيام المتقطع تطورًا في 2024، حيث برزت أنواع جديدة مثل "الأكل المقيد زمنيًا" (TRE) والصيام البديل (ADF)، وغالبًا ما يتم دمجها مع أنظمة غذائية مثل الكيتو أو النباتية.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد في تبني تحدي 75 Soft كبديل لتحدي 75 Hard، حيث يركز هذا التحدي على العادات الواقعية مثل ممارسة الرياضة لمدة 45 دقيقة يوميًا، تناول الطعام الصحي، وشرب الماء، دون اتباع قوانين صارمة.
في المقابل، بدأت حركة "حياد الجسم" في اكتساب زخم في 2024، التي تركز على رفاهية العقل والقبول الذاتي بدلاً من التركيز على معايير الجمال غير الواقعية.
بينما يمكن أن توفر وسائل التواصل الاجتماعي مصدرًا غنيًا للنصائح التحفيزية والمحتوى الصحي، فإنها أيضًا تشجع على معايير جمال غير واقعية قد تدفع البعض إلى اتباع أنظمة غذائية قاسية أو تمارين غير مستدامة، وهذه "الإصلاحات السريعة" قد تؤدي إلى آثار سلبية على الصحة الجسدية والعقلية، مثل الجفاف أو مشاكل في القلب أو اضطرابات الأكل.
ينصح الخبراء بعدم اتباع الترندات والتمسك بأسلوب حياة صحي يتضمن تغذية متوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، وشرب الماء بكميات كافية. كما يشددون على ضرورة استشارة أخصائي تغذية لتحديد النظام الأنسب لكل فرد.
كلمات مفتاحية :