مستشار حكومي: ارتفاع سعر صرف الدولار الموازي سببه النزاعات الجيوسياسية في المنطقة

الغد برس/ خاص 

أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، أن أسعار صرف الدولار في السوق الموازي لا تؤثر على الاقتصاد الوطني، لافتاً الى أن الفارق مع السعر الرسمي خاضع لشدة النزاعات الجيوسياسية في المنطقة.

وقال صالح في حديث لـ"الغد برس"، إن "هناك تجاذب بين الطلب على (الدولار المحول ) لتمويل التجارة الخارجية للقطاع الخاص عبر قنوات الامتثال المصرفية الرسمية وقنوات التحويل الخارجي الدولية وبسعر صرف 1320 دينار لكل دولار وبين الطلب على الدولار النقدي لتمويل العمليات التجارية من السوق السوداء وغيرها التي يلفها الغموض".

وأضاف إن "الفارق بين سعر الدولار الموازي وسعر الدولار الرسمي خاضع لشدة النزاعات الجيوسياسية في المنطقة والقدرة على التحويل الخارجي الى المناطق المحرومة من العملة الاجنبية بالطرق الرسمية او القانونية".

وتابع، أن "حجم تجارة السوق الموازي او السوداء لاتشكل تاثيراتها على الاقتصاد الوطني سوى اقل من 8% من الطلب على العملة الاجنبية ذلك لما تشكله مخاطر قانونية في التعاطي التجاري مع هذه السوق، فضلاً عن ارتفاع كلفة العملة الاجنبية المتحصلة مقارنة من السوق السوداء بالسوق الرسمية اذ يبلغ معدل التغير قرابة  13%  في السوق الاخيرة". 

وأردف، أن "كلفة التمويل من السوق الموازي او السوداء تعد مرتفعة وهو امر يشجع الافراد اللجوء على التحويل الخارجي عبر القنوات الرسمية المصرفية والابتعاد تدريجياً عن السوق الموازي".

وأكمل، أن "التضخم السنوي مازال اقل من 4%"، مؤكداً "عدم وجود أهمية للسوق الموازي في استقرار النطاق السعري الكلي في البلاد".

كلمات مفتاحية :