خبراء: الذكاء الاصطناعي جعل التمييز بين الأخبار المزيفة والحقيقية أكثر صعوبة

أمس, 21:00

+A -A

الغد برس/ متابعة

أصبحت المخاوف بشأن المعلومات المضللة أكثر حدة من أي وقت مضى، في التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي جعلت التمييز بين الموضوعات الإخبارية الحقيقية والمواقع المزيفة أكثر صعوبة.

وأوضحت دراسة علمية من جامعة فرجينيا، أن برامج الذكاء الاصطناعي، وخاصة نماذج اللغة الكبيرة، التي تدرب على كتابة نص قابل للقراءة بطلاقة باستخدام مجموعات بيانات ضخمة، بأتمتة العديد من جوانب توليد الأخبار المزيفة، كما أن مولد الفيديو الفوري الجديد Sora، الذي ينتج مقاطع فيديو عالية التفاصيل وذات جودة هوليوود، يثير المزيد من المخاوف بشأن الانتشار السهل للقطات المزيفة.

ويستكشف خبراء جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ثلاثة جوانب مختلفة لانتشار مواقع الأخبار المزيفة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والجهود المبذولة لمكافحتها، ومن جانبه قال وليد سعد، خبير الهندسة والتعلم الآلي في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "إن القدرة على إنشاء مواقع ويب تستضيف أخبارًا أو معلومات مزيفة موجودة منذ بداية الإنترنت، وهي تسبق ثورة الذكاء الاصطناعي، لكن مع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبح من الأسهل غربلة كميات كبيرة من المعلومات وإنشاء قصص ومقالات "قابلة للتصديق".

وعلى وجه التحديد، جعلت برامج الماجستير في القانون من السهل على الجهات السيئة إنشاء ما يبدو أنه معلومات دقيقة، وهذا التحسين بمساعدة الذكاء الاصطناعي لكيفية تقديم المعلومات يجعل مثل هذه المواقع المزيفة أكثر خطورة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يقفون وراء المواقع المزيفة سوف يكونون مدفوعين لمواصلة نشر المعلومات المضللة، لذا فإن معالجة هذا التحدي تتطلب التعاون بين المستخدمين البشريين والتكنولوجيا، وعلى الرغم من أن مواقع LLM ساهمت في انتشار الأخبار المزيفة، فإنها تقدم أيضًا أدوات محتملة للكشف عن المعلومات المضللة والتخلص منها.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار