الطاقة النيابية: قطع الغاز الإيراني يفقد المنظومة الكهربائية 8 آلاف ميغاواط
أمس, 19:35
الغد برس/ بغداد
أعلن النائب اللبناني فؤاد مخزومي والنائب إبراهيم منيمنة، انسحابهما من الترشح لرئاسة الحكومة إفساحاً للمجال للتوافق على الرئيس الحالي لمحكمة العدل الدولية نواف سلام.
ومنذ تحديد موعد الاستشارات، تداولت قوى سياسية أسماء عدد من المرشحين للمنصب الذي تتولاه في لبنان شخصية من الطائفة السنية.
ومن بين المرشحين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب فؤاد مخزومي، والسفير السابق نواف سلام، بالإضافة إلى منيمنة الذي طرح نفسه مرشحاً.
وصباح اليوم الاثنين، كتب مخزومي على منصة "إكس": "شرفني نواب قوى المعارضة، وعدد من النواب المستقلين بدعم ترشيحي لتولي مسؤولية رئاسة الحكومة لأتشارك مع رئيس الجمهورية مسؤولية الإنقاذ في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان، ما يجعلني المرشح الأقوى لمنافسة مرشح المنظومة".
وأضاف: "بالرغم من ذلك، وانطلاقاً من قناعتي بأن وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكماً إلى خسارة الجميع، وبأن لبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم، وإلى حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية، وتساهم في تطبيق خطاب القسم، ما يتطلب أوسع تحالف ممكن من التلاقي، أعلن انسحابي من الترشح الى رئاسة الحكومة، لأفسح المجال للتوافق بين كل من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام، شاكراً الزملاء والقوى السياسية الذين منحوني الدعم والثقة".
كما كتب منيمنة في منشور على "فيسبوك": "التزاماً ببيان ترشحي لرئاسة الحكومة والذي أكدت فيه على الانفتاح على أي طرح يحقق المصلحة العليا لبلدنا وتطلعات شعبنا ويتماهى مع عناوينا السياسية والاصلاحية وخطاب القسم لرئيس الجمهورية، وبعد أن أفضت الاتصالات مع عدد من الكتل والنواب إلى التوافق على اسم القاضي نواف سلام بما يمثله من قيمة مضافة للبنان ولموقع رئاسة الحكومة، وبما يتحلى به من مناقبية وسيرة مهنية، أعلن سحب ترشحي لصالح القاضي سلام، داعيا الزملاء النواب إلى أوسع تأييد لهذا الترشيح بما يشكله من فرصة حقيقية لاستعادة دولتنا وإطلاق ورشة الإنقاذ".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار