السوداني يصدر توجيهات تتعلق بمشروع مدينة الصدر الجديدة
اليوم, 14:51
كشف طفل عراقي، لغز اختفاء شاب أبكم بعدما فشل المحققون في انتزاع اعتراف من المتهم بالمسؤولية عن ذلك الاختفاء، قبل أن تتضح تفاصيل جريمة مروعة.
ودلَّ الطفل، الشرطة على مكان في حديقة منزله بقضاء الحي في محافظة واسط، حيث دُفن فيها الضحية بعد مقتله على يد صديقه، وفق ما أوردت وسائل إعلام عراقية.
بدأت القصة باختفاء الشاب مؤيد مصطفى ناصر (26عامًا) قبل أيام، في ظروف غامضة، لتشرع عائلته بالبحث عنه بالتزامن مع تقديم بلاغ رسمي للشرطة.
وشارك صديق المختفي، في عمليات البحث، عبر نشر صورة سابقة لهما، وطلب عبر حسابه في "فيسبوك"، المساعدة في البحث.
وشملت تحقيقات الشرطة، الصديق القاتل كون الضحية ذهب إليه يوم الأربعاء الماضي ومعه مبلغ مالي كبير يبلغ 30 مليون دينار (نحو 23 ألف دولار) بهدف شراء أرض من صديقه، قبل أن تنقطع أخبار الضحية.
ولم تتمكن الشرطة من انتزاع اعتراف من المتهم، أو الوصول لأدلة قوية تدينه، قبل أن تلجأ لطفل من العائلة، كشف فيها مكان دفن الجثة.
وكشفت عمليات معاينة الجثة، أن الضحية تلقى رصاصة في الرأس فيما قُطعت ساقه، وتعرض للتعذيب دون أن يسمعه أحد كونه أخرس.
ويُعتقد أن الجريمة الصادمة، ترتبط بدافع السرقة، لكن لا تزال التحقيقات فيها غير نهائية.
وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة ضد القاتل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تناقل صور للمنشور الذي نشره عبر "فيسبوك" للبحث عن صديقه رغم كونه غدر بصديقه وقتله وأخفى جثته بذلك الشكل الصادم.
ويلجأ المحققون في كثير من الأحيان لاستجواب الأطفال في الأماكن التي تشهد جرائم ومخالفات، مستفيدين من ميزة الصدق لديهم أو عدم القدرة على إخفاء الكذب فيما لو كانوا يفعلون ذلك بطلب من أحد.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار