كيف تتعامل مع غيرة طفلك بعد ولادة شقيقه؟

ولادة طفل جديد يمكن أن يشكل تحديًا كبيرًا لطفلك الصغير، وغالبًا ما يؤدي إلى ظهور مشاعر الغيرة أو الشعور بالتجاهل، ما ينتج عنه تصرفات قد تكون مؤسفة ومؤذية أحيانا. 

وفي تقرير نشره موقع "ان سي تي" المهتم بشؤون التربية والطفل، طرح الخبراء بعض النصائح لإدارة هذه المشاعر:

اشرك طفلك في المهام

اشرك طفلك في مهام بسيطة مثل إعطائك الزجاجة، أو حمل القطن لتغيير الحفاضات، أو حتى الترفيه عن الطفل الصغير بأغان. هذا يساعده على الشعور بأنه جزء من العملية.

ضع طفلك أولًا أحيانا

حاول تخصيص لحظات لتلبية احتياجات طفلك قبل الطفل الجديد، مما يعزز شعوره بأهميته. قد يعني هذا أخذ لحظة للعب معه أو الاهتمام بوجبته الخفيفة قبل العناية بالطفل.

اعترف بمشاعره

أظهر تفهمك لمشاعر طفلك عن طريق الاعتراف بنقاط نظره، مثل قولك: "أعتقد أنك تتمنى أن نكون معًا وحدنا أحيانًا"، لكي يشعر بأنه مسموع ومفهوم.

كن مستعدا للسلوك العدواني

 قد يقوم الأطفال الصغار بالتنمر على إخوتهم، مثل ضربهم أو قرصهم، وهو سلوك شائع. بدلاً من رد الفعل القاسي، ركز على التأكد من أن الطفل الصغير بخير، مما قد يمنع تكرار التصرفات السلبية. شجع طفلك على التعبير عن مشاعره بدلاً من كتمانها.

تجنب المقارنات

ابتعد عن مقارنة طفلك الأكبر بالطفل الجديد. هذه المقارنات قد تزيد من الشعور بالاستياء وتجعل الطفل يشعر بأنه أقل قيمة.

راقب تفاعلاته بعناية

لأسباب تتعلق بالسلامة، من الضروري أن تراقب التفاعل بين الطفلين عن كثب، حيث قد لا يدرك الطفل الصغير المخاطر الناتجة عن اللعب الخشن أو الحوادث التي تتعلق بالأشياء.

قضاء وقت مع طفلك الأكبر فقط

من أجل طمأنة طفلك، خصص له وقتًا بمفرده. حتى اللحظات القصيرة مثل رحلة سريعة إلى الحديقة يمكن أن تساعده على الشعور بأنه مميز ويحظى باهتمامك الكامل.

التمسك بالروتين

حافظ على أكبر قدر ممكن من الروتين المعتاد، مثل قراءة القصص قبل النوم أو الذهاب إلى مجموعات اللعب. هذا الاستقرار يساعد طفلك على الشعور بالطمأنينة وسط التغيرات الكبيرة.

كلمات مفتاحية :