وزير العمل يحصي عدد العمال العرب والأجنب في العراق
أمس, 10:45
في الكثير من الوظائف، قد يبدو الأمر كما لو لم تكن هناك ساعات كافية في يوم العمل، ولكن دراسة جديدة أشارت إلى طريقتين فعالتين لتجنب التعب، هما أخذ فترات راحة قصيرة منتظمة والحصول على الدعم من المشرف.
وتأتي الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ويك فورست، وجامعة فرجينيا كومنولث (VCU)، وجامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة، في إحداث الفارق بين الركود أو الارتفاع خلال فترة العمل.
ووجد الباحثون وفقا لموقع "ساينس أليرت"، أن أخذ فترات راحة قصيرة والحصول على دعم المشرف كان له تأثير إيجابي على التعب في نهاية اليوم، فضلا عن جودة النوم اللاحق والطاقة في اليوم التالي. وأثبت استخدام كلا الإجراءين معا فعاليته في المعركة ضد التعب.
تقول ليندسي أنديولا، محاسبة بكلية إدارة الأعمال في جامعة الكومنولث في فرجينيا: "أولاً، تعتبر فترات الراحة القصيرة وسيلة بسيطة وفعّالة من حيث التكلفة لإدارة التعب، وخاصة عندما تكون أعباء العمل مرتفعة، وثانياً يلعب الدعم الإشرافي دورا حاسما في التخفيف من التعب".
وأضافت " توفر هاتان الآليتان أكبر قدر من الراحة للمهنيين الذين يعملون خلال المواسم المزدحمة أو فترات العمل الأخرى عالية الضغط".
ولقد ثبت خلال الدراسة أن فترات الراحة القصيرة والدعم المنتظم من المشرفين تعمل على تقليل التعب.
وبالنسبة للمحاسبين العاملين، كانت فوائد هذه التدخلات كبيرة فقط في أكثر أوقات العام ازدحاما؛ ما يشير إلى أنها أكثر فائدة عندما تكون هناك حاجة إليها بشدة، في أوقات التوتر الشديد.
وعلاوة على ذلك، كشفت التجارب المتابعة أن فترات الراحة القصيرة كانت مرتبطة أيضا بتحسن الدقة في أثناء عمليات التدقيق في العمل، وهو أمر معروف بأنه يتراجع عندما تتعرض شركات المحاسبة لمزيد من الضغوط.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار