توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس

اليوم, 21:30

+A -A

الغد برس/ متابعة

تصاعد التوتر بين بريطانيا وروسيا بعد قرار وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، طرد دبلوماسي روسي، ردا على طرد موسكو لأحد دبلوماسيي لندن العام الماضي.

وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة "لن تتسامح مع أي تهديد لمصالحها الوطنية"، محذرا موسكو بلهجة صارمة: "إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد"

واستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسي في لندن وأبلغته بإلغاء اعتماد أحد دبلوماسيي السفارة.

وقال متحدث باسم الوزارة: "هذا القرار جاء ردا على الإجراء غير المبرر الذي اتخذته روسيا في نوفمبر الماضي بسحب اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو".

كما أضاف: "لن نقبل بترهيب موظفينا بهذا الشكل، وأي خطوة تصعيدية أخرى من روسيا ستقابل برد مناسب"

في نوفمبر الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الروسية تاس (TASS) أن موسكو طردت دبلوماسيا بريطانيا بزعم تقديمه معلومات كاذبة عند دخوله روسيا، متهمة إياه بالتجسس والتخريب.

ووفقا لـ"تاس"، فإن الدبلوماسي البريطاني كان متورطا في أعمال استخباراتية تهدد أمن روسيا وهو ما رفضته وزارة الخارجية البريطانية ووصفته بأنه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".

عقب الإعلان عن طرد الدبلوماسي الروسي، كتب لامي على منصة إكس: "لقد ألغينا اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد روسيا لموظف بريطاني مؤخرا. نحن لا نعتذر عن حماية مصالحنا الوطنية. رسالتي لروسيا واضحة: إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد".

وفي مايو الماضي، طردت المملكة المتحدة الملحق العسكري الروسي في لندن، مكسيم إيلوفيك، متهمة إياه بأنه ضابط استخبارات عسكري غير معلن.

كما ألغت الحكومة البريطانية الوضع الدبلوماسي لعدة منشآت روسية وفرض قيود على التأشيرات الدبلوماسية الروسي.

وردت روسيا بطرد الملحق العسكري البريطاني في موسكو، أدريان كوجيل.

ويعد التوتر الدبلوماسي بين لندن وموسكو مرشح للتصعيد لا سيما بعد تبادل الطرد من الجانبين وسط مخاوف من اتساع رقعة الخلاف.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار