اكتشاف "مبنى غامض" عمره 5 آلاف عام في العراق
أمس, 21:00

الغد برس/بغداد
قدم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، جردة عن أبرز منجزات حكومته وملف حصر السلاح بيد الدولة، بالاضافة إلى حجم الانفاق الحكومي خلال 3 سنوات.
وقال السوداني في مقابلة صحفية مع وكالة رويترز وتابعته "الغد برس"، إن "الانتخابات المقبلة مفصلية، وتمثل منعطفاً بين عدم الاستقرار الذي شهدناه سابقاً، وبين الأمن والإعمار والخدمات حالياً"، مضيفا انه" كلنا ثقة بوعي الشعب في اختيار من تبنى منهج العمل والإنجاز، وليس من يقدم التبريرات ويطلق الشعارات والوعود الزائفة".
وزاد السوداني، أن "الانتخابات ستشهد مشاركة واسعة وخصوصاً من الشباب الذين يشكلون (60%) من عدد نفوس العراق؛ لأن هناك من سيمثلهم ".
ورأى أنه "عدم المشاركة بالانتخابات يفسح المجال أمام الفاسدين، ويرسخ مبدأ المحاصصة، والمواطن يملك قرار الاختيار"، مبينا: "عملنا على توفير الخدمات الأساسية في عموم المحافظات، وحرصنا على تأمين احتياجات المواطنين بمختلف القطاعات".
واشار إلى أنه "ورثنا (2582) مشروعاً متلكئاً منذ عام 2007 قيمتها (131) ترليون دينار، والتزامات حكومتنا خلال 3 سنوات بلغت (33) ترليون دينار فقط "، مؤكدا أن "حكومتنا وضعت أسساً مهمة على صعيد الخدمات والإصلاحات المالية والمصرفية والاقتصادية، فضلاً عن تعزيز وتطوير العلاقات الخارجية".
وأبرز: "استطعنا تجنيب العراق آثار وتداعيات أحداث المنطقة، وعدم الانخراط بمحاور متصارعة، وحافظنا على علاقات متوازنة مع الجميع".
وتابع السوداني، أن "العراق لعب دوراً دبلوماسياً إقليمياً لتقريب وجهات النظر، ومنع اتساع الصراع في المنطقة"، مضيفا أن "مصلحة العراق والعراقيين تأتي أولاً، ولن نسمح لأي طرف بزجّ العراق في الحرب، والدولة هي من تملك القرار".
وأكد أن "هناك إجماع من كل القوى السياسية على إنهاء وجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة".
وأوضح أن "أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي للعراق، ولدينا تعاون وتنسيق لمواجهة خطر داعش الارهابي"، لافتا إلى أنه "شكلنا لجنة فنية لإعادة إحياء وتأهيل خط نقل النفط بين كركوك وبانياس، في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين".
وزاد أن "المرحلة الحالية هي الأوضح في تاريخ العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وخصوصاً مع الدخول الكبير والنوعي للشركات الأميركية"، مبينا أنه "وقعنا عدة عقود مهمة مع الشركات الأميركية، في مجالات الطاقة وإنتاج النفط واستثمار الغاز".
وتابع أن "زيادة الاستثمار الأجنبي في العراق يؤكد استقراره ونجاح السياسة الحكومية وعلاقتها مع بقية دول العالم"، مستدركا أنه "لدينا علاقة متوازنة مع الولايات المتحدة مبنية على تحقيق المصالح المتبادلة، والعراق شريك مستقل وليس ساحة نفوذ".
وأبرز السوداني، أنه "أنجزنا إصلاحات اقتصادية مهمة في مختلف القطاعات، لتهيئة بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص"، مضيفا: "وجهنا وزارة النفط بإيقاف التعاقد على استيراد المشتقات النفطية، لبلوغنا الاكتفاء الذاتي والاستعداد للتصدير ".
وأكمل السوداني، أنه "وضعنا سقفاً زمنياً لإنهاء حرق الغاز نهاية 2027 وإعلان الاكتفاء الذاتي من إنتاجه".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار