نصائح وخطوات بسيطة لنمط حياة أكثر صحة.. تعرف إليها

يتطلب الحفاظ على الصحة إجراء تغييرات صغيرة ومستدامة تتراكم بمرور الوقت، بدءًا من تحسين النظافة الشخصية إلى اتخاذ خيارات غذائية واعية.

واستعرض تقرير نشره موقع "ياهو لايف" بعض النصائح الأساسية لتعزيز الصحة على مدار الأسبوع.

حافظ على نظافة هاتفك

مع وصول معدلات الإنفلونزا إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2009 وانتشار فيروسات متعددة، بما في ذلك كوفيد-19 وRSV، يصبح الحفاظ على نظافة الأغراض الشخصية أمرًا ضروريًا.

وتشير الأبحاث إلى أن الهواتف المحمولة تحتوي على كميات كبيرة من الجراثيم. 

وللحد من التعرض لها، تجنب استخدام هاتفك في الحمامات والمرافق الطبية، واغسل يديك قبل لمسه، وعقّمه يوميًا باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة ومناديل كحولية. كما يمكن أن يساعد استخدام سماعات البلوتوث في تقليل ملامسة الهاتف للوجه، ما يقلل من خطر التلوث.

قلل من المشروبات السكرية

أظهرت دراسة حديثة من جامعة تافتس الأمريكية أن المشروبات السكرية تسهم في 2.2 مليون حالة من مرض السكري من النوع الثاني، و1.2 مليون حالة من أمراض القلب عالميًا سنويًا. 

ورغم أن الماء يبقى الخيار الأمثل للترطيب، فإن بدائله مثل المياه المنكّهة بالفواكه أو الأعشاب توفر خيارًا منعشًا وخاليًا من السكر. كما أن المياه الغازية تُعد خيارًا مناسبًا، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تساعد في إدارة الوزن وتقليل استهلاك السكر.

جرّب تمارين العدو المتقطع (SIT)

يُعد تمرين العدو المتقطع (SIT) طريقة فعالة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز الأداء الرياضي. يعتمد هذا التمرين عالي الكثافة على أوقات قصيرة من الجهد الأقصى تدوم ما بين 20 إلى 30 ثانية، تليها فترات تعافٍ أطول. 

ويشير الخبراء إلى أن هذه التمارين تعزز وظيفة القلب والرئتين، وتحسن الدورة الدموية، وتنشط الألياف العضلية السريعة، ما يزيد من السرعة والقوة. ويمكن تنفيذ هذا التمرين عن طريق الجري السريع أو ركوب الدراجة أو ممارسة تمارين وزن الجسم المكثفة.

اطهُ البيض جيدًا

تسببت موجة إنفلونزا الطيور الأخيرة في ارتفاع أسعار البيض وزيادة المخاوف المتعلقة بسلامة الغذاء. ينصح الخبراء بتجنب تناول البيض غير المطهو جيدًا لتقليل خطر التلوث البكتيري. 

وبدلاً من البيض النيء أو الصفار السائل في أطباق مثل "البيض عيون" أو عجينة الكوكيز غير المطهية، يفضل تناول البيض المخفوق أو المقلي أو المسلوق جيدًا. كما يُنصح بغسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع البيض النيء والتخلص من البيض المتشقق لتجنب التلوث.

جرب أطباق البروتين الغنية بالعناصر الغذائية

تعد أطباق البروتين خيارًا متوازنًا يجمع بين العناصر الغذائية الأساسية، مثل مزيج الأرز والبروتين لوجبة بسيطة ومشبعة. ولخيار أكثر حلاوة، يمكن تحضير وعاء غني بالبروتين يحتوي على التوت والجبن القريش والحبوب الكاملة والمكسرات، ما يوفر الألياف ومضادات الأكسدة والدهون الصحية.

يدعم هذا النوع من الوجبات صحة الأمعاء، ويقلل من الالتهابات، ويحسن الوظائف الإدراكية، كما يساعد في الشعور بالشبع لأوقات أطول مقارنة بالوجبات الغنية بالكربوهيدرات.

حافظ على سلامتك أثناء التمارين في الطقس البارد

مع استمرار فصل الشتاء، تبقى التمارين في الهواء الطلق مفيدة لكنها تتطلب اتخاذ احتياطات ضرورية. قد يؤدي الهواء البارد إلى تفاقم بعض المشكلات التنفسية مثل الربو، لذا من المهم حماية الرئتين. 

ويُنصح بارتداء وشاح أو قناع على الأنف والفم، والتنفس من الأنف بدلاً من الفم للحفاظ على الدفء والرطوبة. كما يُفضل الاستحمام بالماء الدافئ بعد التمارين الخارجية للمساعدة في ترطيب الممرات التنفسية والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.

اهتم بصحة جهازك الهضمي

يصادف يوم 10 فبراير "اليوم الوطني لحركة الأمعاء"، وهو فرصة للتوعية بأهمية صحة الجهاز الهضمي. ينصح الخبراء بتجنب الجلوس لأوقات طويلة على المرحاض، إذ قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالبواسير. 

ولتعزيز حركة الأمعاء الطبيعية، يُنصح بزيادة تناول الألياف وشرب كميات كافية من الماء، ما يساعد على تليين الفضلات وتعزيز انتظام عملية الهضم.

وبحسب التقرير، يمكن أن تُحدث هذه التغييرات الصغيرة ولكن المؤثرة فرقًا كبيرًا في تحسين الصحة على المدى الطويل. من خلال التركيز على تحسين النظافة الشخصية، واختيار الأطعمة الصحية، وممارسة التمارين الفعالة، يصبح الحفاظ على الصحة أكثر سهولة واستدامة.

كلمات مفتاحية :