العراق يطلق سراح 500 مشمول بقانون العفو العام
اليوم, 10:20
اليوم, 10:20
أمس, 13:10
الغد برس/ بغداد
فوبيا الأماكن العامة أو"Agoraphobia"، هو الخوف من التواجد في الأماكن العامة والمفتوحة، لأن المصاب به يعانى من القلق والذعر والضيق أثناء المواقف التي يصعب الهروب منها.
ويميل الأشخاص المصابون بهذا النوع من الفوبيا إلى الالتزام بالتواجد فى الأماكن التي يعتبرونها آمنة، مثل منازلهم أو أحيائهم، مع تجنب المواقف التي يشعرون أنها غير آمنة، مثل القيادة أو المشي في المدينة بمفرده أو التسوق في المحلات أو حضور الفعاليات العامة.
وتؤثر المعاناة من فوبيا الأماكن العامة والمفتوحة على الحياة اليومية للمصاب بها، ووفقا لموقع "Help Guide" يوجد عدد من الأعراض الشائعة لهذه الحالة، مثل:
ويعتبر العرض الأشهر للمرض، وفى حالة اضطرار المريض للخروج للعمل أو الدراسة، ففي تلك الحالة يضطر للالتزام بروتين يومى محدد للحركة خارج المنزل، مثل الالتزام بطريق محدد للذهاب والعودة، وقد يتعمد الجلوس بالقرب من مخرج الطوارئ في وسائل النقل العام.
وبسبب الخوف من التواجد بأماكن عامة، والشعور بعدم الأمان فى العالم الخارجى بشكل عام، قد يتعمد المريض تجنب المناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف والجنازات والاجتماعات وحفلات التخرج، وتجاهل الفرص المهمة مثل عروض العمل أو المواعيد الرومانسية.
ويعد الخوف من الأماكن المفتوحة نوعا فرعيا أو مضاعفات لاضطراب الهلع، وهى نوبات مفاجئة من القلق الشديد، مصحوبة بأعراض مثل ضيق التنفس وألم الصدر والدوار والشعور بالانفصال عن العالم من حولك، وذلك لأن الأشخاص المصابين بالخوف من الأماكن المفتوحة يلتزمون في كثير من الحالات بأماكنهم الآمنة بسبب القلق المتوقع من نوبات الهلع.
وفي العادة تظهر الأعراض قبل سن 35 عامًا، ويكون الأشخاص في أواخر مرحلة المراهقة وأوائل مرحلة البلوغ أكثر عرضة للخطر، وحتى يشخص المريض بأنه مصاب بالمرض، يجب أن يظهر عليه عرض أو اثنين على الأقل من الأعراض التالية:
1-الخوف من استخدام وسائل النقل العام، مثل ركوب الحافلة أو السيارة.
2-الخوف التواجد في أماكن مفتوحة، مثل مواقف السيارات.
3-الخوف من التواجد في أماكن مغلقة، مثل المتاجر أو دور السينما.
4-الخوف من الوقوف في طابور مع أشخاص آخرين أو التواجد في حشد من الناس.
5-الخوف من ترك منزلك وحيدا.
ويعد الخوف في تلك الحالة شديدًا إلى الحد الذي يجعل الشخص يتجنب تلك الأشياء تماما، يشعر بالضيق تجاهها، أو يحتاج إلى وجود شخص بجانبه عند القيام بها، كما أن حجم الخوف لا يتناسب مع الخطر الفعلي المتوقع.
وفي كثير من الحالات، وبجانب العلاج النفسي، من الممكن التعامل مع الخوف من الأماكن المفتوحة من خلال سلسلة من التغييرات في نمط الحياة والعناية بالنفس، والقيام بعدد من الخطوات، منها:
1-القيادة لزيارة أفراد العائلة في مدينة أخرى
2-استكشف مدينة الملاهي القريبة
3-دعوة الأصدقاء لتناول الغداء
4-السفر إلى الخارج مع أحد المقربين
بمجرد أن يتمكن الشخص من رؤية الطرق التي تشعره بالخوف، قد يمثل ذلك نوعا من التحفيز لمواجهة المخاوف المتعلقة بالعالم خارج المنزل.
كلمات مفتاحية :