تعطيل الدوام الرسمي في العراق يوم الأحد المقبل
أمس, 12:11
الغد برس/متابعة
هل تواجهون صعوبة في النوم؟ من المفارقات أن القلق بشأن النوم قد يكون سبب إبقائك مستيقظاً. في كتابها «كيف تكون مستيقظاً» (حتى تتمكن من النوم ليلاً)، تقدم خبيرة النوم هيذر داروال-سميث نصائح عملية لمساعدتكم على الاسترخاء والاستغراق في النوم. إليكم 8 نصائح رئيسية، وفق ما نقلته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
توقفوا عن الهوس بفكرة النوم
محاولة النوم بجهد كبير يمكن أن تأتي بنتائج عكسية. بدلاً من التركيز على ما يجب فعله أو المكملات، تصرّفوا بشكل طبيعي. جسمكم يعرف كيف ينام؛ دعوه يفعل ذلك بشكل طبيعي.
ابحثوا عما يناسبكم
النوم أمر شخصي. الوسيلة التي تنجح مع شخص قد لا تنجح مع آخر. تجنبوا الاتجاهات الصارمة التي قد تلجأون إليها من أجل الحصول على النوم وخصصوا نهجاً يتناسب مع نمط حياتكم واحتياجاتكم.
اعرفوا ما هو طبيعي
الاستيقاظ ليلاً أمر طبيعي. إذا لم تستطيعوا العودة للنوم، فقوموا وافعلوا شيئاً مهدئاً. تجنبوا مراقبة الوقت وتقبلوا هذه المقاطعات (الاستيقاظ من النوم) كجزء من الحياة الطبيعية.
تحلّوا بالمرونة
الروتين الصارم قبل النوم يمكن أن يزيد التوتر. كونوا مرنين. في بعض الأحيان يمكنكم الاستمتاع بالسهر إلى وقت متأخر، وفي أحيان أخرى، من الجيد أن تقولوا لا للسهر المتأخّر، وتذهبوا للنوم باكراً.
مرّنوا عضلاتكم
تدريب العضلات يمكن أن يساعد على النوم. تدرّبوا على تقنيات الاسترخاء في الأوقات الهادئة حتى يصبح ذلك عادة لديكم لإزالة التوتر.
النوم هو صديقكم
تعاملوا مع إيقاعات جسمكم الطبيعية، وليس ضدها. إذا كنتم من محبي السهر، فإن فرض جدول نوم من الساعة 9 إلى الساعة 5 قد لا يناسبكم. التعاطف مع الذات والوعي بما يحتاج إليه جسمكم هما المفتاح لنوم أفضل.
احتفظوا بمذكرة
تتبعوا أوقات نومكم ومستويات التوتر لتحديد المحفزات للنوم أو العوائق التي تؤرقكم. كتابة الأشياء توفر الوضوح وتساعدكم على اكتشاف العوامل التي تؤثر على راحتكم.
اجعلوا الأمر بسيطاً
التغييرات الصغيرة أكثر فاعلية من تعقيد عادات نومكم. حددوا العوامل المزعجة التي تؤرقكم مثل استخدام الهاتف ليلاً أو الكافيين، وتعاملوا معها واحدة تلو الأخرى.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار