وزير العمل يحصي عدد العمال العرب والأجنب في العراق
اليوم, 10:45
لا يختلف اثنان على التأكيد أن نماذج الذكاء الاصطناعي غير قادرة على اختبار المشاعر البشرية.
لكن باستخدام كميات هائلة من البيانات المُجمّعة من الإنترنت، تعلّمت روبوتات الذكاء الاصطناعي محاكاة الاستجابات البشرية لمحفزات معينة، بما في ذلك المحتوى الصادم.
يعاني من القلق
ووجدت دراسة جديدة أن روبوت المحادثة ChatGPT يستجيب لاستراتيجيات قائمة على اليقظة الذهنية، ما يُغيّر طريقة تفاعله مع المستخدمين.
وقد يُعاني روبوت المحادثة من "القلق" عند تلقيه معلومات مُقلقة، ما يزيد من احتمالية استجابته المُتحيزة والعنصرية، وهو شكل من أشكال الهلوسة التي حاولت شركات التكنولوجيا الحدّ منها.
ووجد مُعدّو الدراسة أنه عند تغذية روبوت الدردشة ChatGPT بمحتوى صادم، مثل قصص حوادث السيارات والكوارث الطبيعية، لزيادة قلقه، يقوم باعطاء إجابات عنصرية.
أما عند تهدئته، يتسجيب للمستخدمين بموضوعية أكبر.
وهذا يسمح للعلماء بفهم السلوك البشري وعلم النفس بشكل أفضل وأسرع، بدلاً من إجراء تجارب أسبوعية تستغرق وقتًا وجهدًا كبيرين.
مساعدة نفسية
إن تطبيقات مثل ChatGPT أصبحت منفذًا لمن يبحثون عن مساعدة في مجال الصحة النفسية.
وأكد بعض المستخدمين أنهم أصبحوا مرتاحين لاستخدام روبوت الدردشة للإجابة عن أسئلة العمل أو الدراسة، وسرعان ما شعروا بالراحة عند طرح أسئلة عليه حول التعامل مع المواقف العصيبة أو إدارة التحديات العاطفية.
مع ذلك يؤكد الأطباء النفسيون أننا لم نصل بعد إلى مرحلة الاعتماد كليًا على أنظمة الذكاء الاصطناعي بدلًا من علم النفس والطب النفسي وما إلى ذلك.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، قد يشكل الذكاء الاصطناعي خطرًا على الصحة النفسية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار