مشاركة 200 آلية و1000 عامل بذكرى استشهاد الإمام علي بالنجف
أمس, 15:35
يبدو أن ريال مدريد لم يحقق انتصارًا داخل الملعب فحسب، بل انتزع أيضًا مكاسب كبيرة خارج المستطيل الأخضر، وسط الجدل المستمر حول أزمة التحكيم في إسبانيا.
النادي الملكي، الذي كان في طليعة المنتقدين لأداء الحكام هذا الموسم، أصبح الآن جزءًا من المناقشات الرسمية حول إصلاح النظام التحكيمي، رغم العواصف التي واجهها بسبب انتقاداته اللاذعة.
إقالة منتظرة في لجنة الحكام
وفق تقارير صحفية، تتجه الأمور نحو إقالة لويس مدينا كانتاليخو، رئيس لجنة الحكام الإسبانية (CTA)، بعد ضغوط متزايدة وموجة انتقادات واسعة.
ورغم محاولاته اليائسة للاحتفاظ بمنصبه عبر تحالفات داخل أندية الليغا، فإن رئيس الاتحاد الإسباني، رافائيل لوزان، يبدو مصممًا على إنهاء حقبته، مع تحديد يونيو المقبل موعدًا لإنهاء فترته رسميًا.
وتشير التقارير إلى أن مدينا كانتاليخو لجأ إلى أصدقائه في وسائل الإعلام لنشر أخبار منحازة، في محاولة منه لخلق حالة من الشكوك حول نوايا الاتحاد، لكن القرار النهائي أصبح مسألة وقت فقط، خاصة بعد فقدانه الدعم المطلوب داخل المنظومة الكروية.
دور ريال مدريد في إصلاح التحكيم
قبل أسابيع، تم اتخاذ خطوة غير مسبوقة بإشراك الأندية الإسبانية في عملية إصلاح النظام التحكيمي، بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الإسباني، لجنة الحكام، ورابطة الليغا.
وتم اختيار أندية ريال بيتيس، إشبيلية، ألباسيتي، وغرناطة لتمثيل مصالح الأندية، بعد تصويت أغلبية الفرق المحترفة في الدرجتين الأولى والثانية.
ورغم أن ريال مدريد لم يحصل إلا على أربعة أصوات فقط مقابل 12 صوتًا لريال بيتيس و9 لإشبيلية، فإن النادي الأبيض نجح في الحصول على دعوة رسمية من الاتحاد الإسباني لحضور المناقشات، وهو ما اعتُبر خطوة لاحتواء الأزمة بين الطرفين.
جاءت هذه الدعوة في إطار اتفاق بين رئيس الاتحاد، رافائيل لوزان، ورئيس رابطة الليغا، خافيير تيباس، بحيث تم تأكيد ضرورة إشراك ريال مدريد، إلى جانب فرق أخرى مثل إشبيلية للسيدات وتينيريفي للسيدات، إضافة إلى أندية أنتيكيرا، فوينلابرادا وراسينغ سانتاندير، الذي تمت دعوته بشكل استثنائي دون توضيح الأسباب.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار