السوداني لبزشكيان: نرفض التهديدات التي تتعرض لها إيران
اليوم, 14:32
الغد برس/ ميسان
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن عيد هذا العام سيكون بطعم العمل، فيما أشار إلى أن النموّ في المشاريع والبرامج الحكومية هو الاصلاح الحقيقي للاقتصاد العراقي الذي يعاني من الأحادية في الاعتماد على تصدير النفط.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ورد لت "الغد برس" أن "السوداني اطلق الأعمال التنفيذية في مشروع تطوير مصفى ميسان، وتوسعة طاقته التكريرية من 40 الفاً الى 110 آلاف برميل/ يوم، وذلك خلال زيارته الى المحافظة التي وصلها ظهر اليوم".
وبحسب البيان، أكد السوداني أن "عيد هذا العام سيكون بطعم العمل، الذي سيستمر في مختلف المجالات الخدمية والاقتصادية"، مشيراً إلى أن "مشروع تطوير وتوسعة مصفى ميسان كان أحد المشاريع المتلكئة منذ عام 2014، وباشرت الحكومة به ضمن نهجها في استكمال العمل بكل المشاريع المتلكئة والمتوقفة، حيث سينفذ من خلال الجهد الوطني وبكوادر وطنية، وبمدة قياسية من 6- 8 شهور".
وأوضح أن "مشروع توسعة مصفى بيجي الذي أضاف الى القدرة التكريرية 70 الف برميل/ يوم، وسيدخل الخدمة خلال شهرين الذي أنجز أيضاً من خلال الجهد الوطني والخبرات المحلية، وبما يرفع القدرة التكريرية لعموم مصافي العراق الى 542 الف برميل/ يوم، وهو مستوى قياسي يتحقق لأول مرة في الصناعة النفطية العراقية".
ولفت إلى أن "مشروع تطوير مصفى ميسان بمرحلتيه، يتضمن إنشاء وحدة جديدة وبمواصفات عالمية، بطاقة 70 ألف برميل/ يوم، تسهم برفع طاقة المصفى، وإنشاء وحدات تكميلية، من بينها؛ وحدة الهدرجة وتحسين البنزين، ووحدة FCC، ووحدة زيت الغاز، ووحدة النفط الأبيض، إضافة إلى وحدات خدمية صديقة للبيئة، وسيعمل على تأمين حاجة محافظة ميسان والمحافظات المجاورة من المشتقات النفطية".
ونبّه بأن "ميسان التي وقفت بوجه الدكتاتورية وساهمت في بناء العراق الجديد، تستحق هذا الاهتمام والرعاية بكل الجوانب"، مردفاً بالقول أن "المشروع يأتي ضمن توجه الحكومة للاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية، وتحويل كميات النفط المصدّر الى منتجات نفطية بنسبة 40% لما فيها من عوائد كبيرة".
وأكمل: "تحدثنا عن 10 سنوات للوصول الى هذا الهدف، لكن هذه المشاريع ستصل بحلول عام 2030، الى ما نسبته 40% من صادراتنا النفطية"، مستدركاً بالقول أنه "مع اقرار مجلس الوزراء لاستئناف العمل في مشروع مصفى ميسان، نكون أمام مدينة نفطية صناعية، مؤهلة للانطلاق بمشاريع البرتوكيماويات والأسمدة".
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن "هذه المشاريع ستوفر الآلاف من فرص العمل بشكل مباشر أو غير مباشر"، خاتماً بالقول أن "النموّ في هذه المشاريع والبرامج هو الاصلاح الحقيقي للاقتصاد العراقي الذي يعاني من الأحادية في الاعتماد على تصدير النفط".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار