البرلمان العربي: التعديل المقترح لقانون الانتخابات العراقي "يعري مفهوم الدولة"
اليوم, 13:12
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت على موقع "ساينس أليرت" عن بروتين حيوي يُدعى MCL-1، الذي يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على بصيلات الشعر النشطة، مما يفتح آفاقًا واعدة لعلاج أمراض تساقط الشعر مثل الثعلبة.
وأوضحت الدراسة أن هذا البروتين يعمل كحارس للخلايا الجذعية في بصيلات الشعر، مما يقيها من التلف أثناء مراحل النمو النشط.
وتم إجراء الدراسة من قبل فريق بحثي مشترك من كلية الطب بجامعة ديوك-سنغافورة الوطنية ومعهد والتر وإليزا هول في أستراليا. وقد لاحظ الفريق أن الفئران التي تم تثبيط إنتاج البروتين MCL-1 فقدت شعرها في مراحل متأخرة من حياتها.
كما تبين أن البروتين يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الخلايا الجذعية النشطة خلال دورة نمو الشعر، دون التأثير على الخلايا الخاملة، ما يجعله هدفًا مثاليًا للعلاجات المستقبلية.
أضاف الباحثون أن MCL-1 يعمل على منع موت الخلايا المبرمج (الاستماتة) في بصيلات الشعر، خصوصًا عند استيقاظها من حالة السكون. كما كشفت الدراسة عن تفاعل البروتين مع جزيء آخر يسمى BAK وتنظيمه عبر مسار إشارات ERBB، ما قد يسهم في تطوير أدوية تعزز فعالية MCL-1 لتحفيز نمو الشعر.
على الرغم من أن هذه النتائج تعتمد على تجارب مخبرية على الفئران، بيد أنها تقدم رؤى هامة حول آليات تجدد الشعر، وقد تساهم في مجالات أوسع مثل علاج السرطان، حيث يرتبط MCL-1 ببقاء الخلايا السرطانية.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعًا متعددة من الصلع، وبعضها قد لا يرتبط بهذا البروتين؛ لذا فإن العلاج المحتمل قد لا يناسب جميع الحالات. ومع ذلك، يُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق لأسرار نمو الشعر وفقدانه.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار