التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
أفادت صحيفة "بلومبرغ"، أن قرار الاتحاد الأوروبي بحظر الواردات البحرية من النفط الروسي والمنتجات النفطية، سيكون تحد بسبب مشكلة الإمداد من الولايات المتحدة وعدم وجود بدائل موثوقة.
ووفقا لمقال كتبه الصحفيان، أنتوني دي باولا ومانوس كراني، فإن حظر الواردات البحرية من النفط الروسي اعتبارا من 5 كانون الثاني، والمنتجات النفطية في شباط، سيمثل "ضربة خطيرة" للاتحاد الأوروبي.
وعلق الصحفيان على تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "Eni" كلاوديو ديسكالزي، في البلدان الأخرى احتمالات زيادة العرض ضئيلة، حيث يكافح العديد من المنتجين للحفاظ على مستويات الإنتاج، ويتردد المستثمرون الغربيون في الاستثمار في مشاريع جديدة.
وقال ديسكالزي: "ستكون هذه بمثابة ضربة كبيرة. كل ما يمكننا الحصول عليه سيأتي من الولايات المتحدة".
وبين الصحفيان: "حتى في الولايات المتحدة، كانت شركات النفط الصخري بطيئة للغاية في زيادة الإنتاج هذا العام، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الخام بنحو 20%، معظمهم أعطوا الأولوية لزيادة مدفوعات المساهمين على حفر آبار النفط".
واشار ديسكالزي، إن السياسيين، خاصة في أوروبا، مترددون في دعم الاستثمارات الكبيرة في الوقود الأحفوري.
وأضاف المقال، إنه منذ الشتاء الماضي، تمكنت القارة من إعادة تعبئة مخزونها بشكل أسرع من المتوقع، لكن إعادة التخزين في الشتاء المقبل، ربما بدون إمدادات من روسيا، سيكون أكثر صعوبة.
ووفقا لديسكالزي، "هذا وضع مؤقت. سنواجه مشاكل في عام 2023، لأنه لن يكون لدينا غاز روسي"، في إشارة إلى تخفيضات الأسعار في المستقبل القريب.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار