واشنطن تكرم رقيباً امريكياً بعد وفاته لإنقاذه 100 جندي في بغداد

اليوم, 16:45

+A -A
الغد برس/ترجمة  

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الاثنين، إن الرقيب بول راي سميث تم منحه وسام شرف لإنقاذه 100 جندي في حرب مطار بغداد الدولي.

وذكرت الدفاع الأمريكية في بيان، ترجمته "الغد برس"، ان "الرقيب بول راي سميث، من الدرجة الأولى، عُرف بتمسكه الشديد بالقواعد، وقد ساهم هذا التركيز على الاستعداد في إنقاذ أرواح أكثر من 100 جندي أمريكي خلال معركة مطار بغداد في الأيام الأولى لحرب العراق، ولم ينجُ سميث من المعركة، ولكن تقديرًا لشجاعته، مُنح وسام الشرف بعد وفاته".

وأضافت إنه "في أوائل عام ٢٠٠٣، بدأ سميث، الذي رُقّي لاحقًا إلى رتبة رقيب أول، الاستعداد مع سريته لنشرٍ آخر في الكويت ضمن استعدادات الفرقة لعملية تحرير العراق. كان سميث قائد فصيلة معروفًا بدقته في التفاصيل وحرصه على التزام جنوده بمعايير عالية. وقد أثمر هذا الاجتهاد في الميدان، كما يتذكر الجنود الذين كانوا تحت قيادته".

وتابعت، أنه "في 19 مارس/آذار 2003، عبرت فرقة المشاة الثالثة الحدود الكويتية إلى العراق. وكانت وحدة سميث، السرية "ب"، جزءًا من القيادة الداعمة لفرقة المشاة الثانية-السابعة".

وأردفت، أنه "على مدار الأسبوعين التاليين، توغلت الفرقة أكثر في العراق. وبحلول الرابع من أبريل، وصلت إلى مطار بغداد الدولي. كان سميث مسؤولاً عن حوالي ثلاثين جنديًا مكلفين ببناء منطقة حصار مؤقتة للعدو بالقرب من المدخل الرئيسي. وفجأة، هاجم حوالي 100 مسلح الوحدة، تمكن بعضهم من الوصول إلى برج مراقبة قريب وبدأوا بإطلاق النار عليهم".

وأكملت، أن "سميث أدرك أن الهجوم الشرس عرّض العشرات من جنوده للخطر، فسارع إلى تنظيم دفاعٍ مُستعينًا بالقوة المُحيطة به - فصيلتان، ومركبة برادلي قتالية، وثلاث ناقلات جند مُدرعة. خلال المعركة، ألقى سميث قنابل يدوية واستخدم أسلحةً مضادة للدبابات ضد المُتمردين. وعندما أصابت قذيفة هاون إحدى ناقلات الجند المُدرعة، نظّم إجلاء ثلاثة جنود جُرحوا في الانفجار".

وتابعت أنه "لمنع العدو من اجتياح دفاعاتهم، قفز سميث على الناقلة المتضررة واختبأ خلف مدفعها الرشاش عيار 50، أقوى سلاح متاح له متجاهلاً حياته، وظل سميث مكشوفًا خلف المدفع ليرد على قوات العدو، فاستنفذ ثلاثة صناديق ذخيرة قبل أن يُصاب بجروح قاتلة".



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار