ما الرابط "الخفي" بين ابتسامتك وصحتك العقلية؟

أمس, 21:45

+A -A
الغد برس/متابعة 

غالبا ما يتم التركيز على الصحة البدنية والعقلية كعناصر منفصلة في الرعاية الصحية، لكن يُغفل تأثير صحة الفم على كليهما. 

مشاكل الأسنان تتجاوز الألم أو الجانب التجميلي لتؤثر في الحياة اليومية، مسببة توترا نفسيا، وتراجعا في الأداء، وأحيانا مشاعر عزلة.

يؤكد الدكتور فايبهاف كومار، أخصائي طب الأسنان، أن مشاكل الفم يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحالة النفسية، وضعف الأداء المدرسي والمهني، وضغوط مالية وعاطفية تؤثر على الأسرة بأكملها، خاصة في حالات سرطان الفم المرتبط بالتبغ.

وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، تبين الأبحات أن العلاقة بين الفم والعقل تسير في اتجاهين؛ فالألم المزمن الناتج عن مشاكل الفم يزيد من التوتر والقلق والاكتئاب، في حين أن الأمراض النفسية تؤدي إلى إهمال العناية بالأسنان، مما يعمق المشكلة.

كما أن صرير الأسنان الناتج عن الضغط النفسي يؤدي إلى تدهور صحة الفم ويسبب اضطرابات في النوم وآلاما في الفك؛ ما يؤثر على التركيز والعمل والعلاقات الاجتماعية.

ورغم أهمية الموضوع، فإن صحة الفم لا تحظى بالاهتمام الكافي؛ ما يحوّل المشاكل البسيطة إلى أزمات طبية مكلفة ومؤلمة، خاصة في الأسر ذات الدخل المحدود.

ويؤكد الخبراء أهمية الوقاية، كالحفاظ على نظافة الفم وزيارة الطبيب بانتظام، والتحدث عن هذه القضايا بشكل صريح لكسر حلقة الألم النفسي والجسدي الناجمة عن مشاكل الفم.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار