سكك الحديد: تسير اكثر من 100 رحلة خلال فترة الزيارة الأربعينية
اليوم, 13:10
الغد برس/ بغداد
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن المقاومة لن تسلم سلاحها طالما العدوان مستمر والاحتلال قائم، مشيراً إلى أنها مستعدة لخوض "معركة كربلائية" إذا لزم الأمر".
تحت أي ظرف، محذرا من أن أي استهداف للمقاومة ستقود إلى الفوضى والفتن الداخلية.
وقال قاسم في تصريح إن "المقاومة حررت خيار لبنان السيادي والمستقل، ولا يمكن الحديث عن سيادة من دون وجود المقاومة"، مشيرا إلى أنها "شكلت قوة لبنان في مواجهة التحديات وأن إنجازاتها مشرفة".
وتساءل قاسم عن دور من لم يقاوموا قائلا: "أين أنتم من العدوان والاحتلال والسيادة؟ أما المقاومة فهي نور وضاء وشمس تسطع على الجميع".
وأوضح أن الحكومة قبلت اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة ساعدتها على الالتزام ببنوده، وأنه بعد ثمانية أشهر من الصبر، "تظل المقاومة وبيئتها مستهدفة، كونهم آمنوا بأن هذه المرحلة تتطلب الصبر".
وحذر قاسم من أن "قرار الحكومة بنزع سلاح المقاومة يجردها وشعبها ولبنان من السلاح الدفاعي أثناء العدوان، ويفتح الطريق لتسهيل قتل المقاومين وأهلهم وطردهم من أرضهم وبيوتهم"، مؤكدًا أن "الأولى بالحكومة أن تبسط سيطرتها وتخرج الإسرائيلي من لبنان".
وشدد على أن الحكومة واجبها بناء البلد "وليس تسليمه للعدو الإسرائيلي والأمريكي"، مؤكدا أن "السيادة وحصرية السلاح لا تعني تجاهل وجود الاحتلال الإسرائيلي وتهديداته".
ولفت قاسم إلى أن حزب الله وحركة أمل اتخذوا قراراً بتأجيل النزول إلى الشارع لإتاحة المجال للنقاش والتعديلات، مؤكدا أن "المقاومة لن تسلم سلاحها طالما العدوان مستمر والاحتلال قائم، وأنها مستعدة لخوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر".
وحمل الحكومة اللبنانية كامل المسؤولية "عن أي فتنة أو انفجار داخلي أو خراب للبنان، وعن تخليها عن واجب الدفاع عن الأرض والمواطنين".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار