اللجنة العليا للإعمار والاستثمار تقر عدداً من المشاريع السكنية
أمس, 14:10
الغد برس/ متابعة
كشف الكيان الصهيوني عن الهدف من الضربة التي وجهها، مساء الأحد، لإحدى البنايات في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي بيان مشترك لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس جاء فيه: "شن الجيش (الإسرائيلي) هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكل تهديدا كبيرا على دولة (إسرائيل)".
وأضاف البيان: "(إسرائيل) لن تسمح لحزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان في لبنان".
ولفت البيان إلى أن "حي الضاحية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لحزب الله".
كما توجه البيان للحكومة اللبنانية بالقول: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة لمنع هذه التهديدات".
وأكد أن "(إسرائيل) مصممة على تحقيق هدف الحرب بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
كانت الطائرات الحربية الصهيونية قد وجهت، الأحد، ضربة عسكرية لمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية.
ونفذت الطائرات غارة على مبنى في منطقة الحدث بعد ضربات تحذيرية سبقتها، حيث تصاعد الدخان من المبنى المستهدف، فيما حلقت مسيرات في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المبنى المقصود هو "خيمة النصر" وهو مكان يقيم فيه حزب الله مجالس عاشوراء.
قبل ذلك وجه الجيش الصهيوني، مساء الأحد، إنذارا عاجلا إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، وطالب بإخلاء أحد المباني فورا تمهيدا لقصفه.
وذكر الجيش في بيان: "عاجل، إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت خاصة في حي الحدث".
وتابع البيان: "لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".
وأكمل البيان: "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يعرض في الخارطة".
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بتحليق الطيران الصهيوني والطيران المسيّر فوق الضاحية، التي تعرضت لهجمات عنيفة على مدار أشهر.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار