قانون استحداث محافظة حلبجة يدخل حيّز التنفيذ
اليوم, 15:51
خطف النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، لاعب ليفربول كل الأضواء اليوم الاثنين عندما أعلن رسميا رحيله عن بطل الدوري الإنجليزي نهاية الموسم الجاري بعد مسيرة امتدت لنحو عقد من الزمن مع الفريق الأول وأكثر من 20 عاما منذ بداياته في عالم كرة القدم.
وأعلن المدافع الدولي الإنجليزي، وصيف بطل أوروبا 2024، مع بلاده، عبر حسابه على منصة إكس اليوم الاثنين رحيله عن ليفربول النادي الذي لعب له منذ أن كان في السادسة من عمره، واصفا قراره بأنه "أصعب قرار اتخذه في حياته".
ونشأ ألكسندر أرنولد، المولود في ليفربول، بصفوف الشبان بالنادي ليصبح أحد أفضل لاعبي مركز الظهير الأيمن في العالم، وفاز بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز وبلقب لدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع الفريق الأول.
وقال ألكسندر أرنولد: "كان هذا النادي حياتي كلها، بل عالمي لمدة 20 عاما، منذ الأكاديمية وحتى الآن، سيظل الدعم والحب الذي شعرت به من الجميع داخل النادي وخارجه معي إلى الأبد، سأظل مدينا لكم جميعا".
وتابع اللاعب البالغ من العمر 26 عاما: "لم أعرف أي شيء آخر على الإطلاق وهذا القرار يتعلق بتجربة تحدّ جديد وإخراج نفسي من المنطقة الحالية ودفعها للأمام على المستويين المهني والشخصي".
وينتظر أن يتعاقد أرنولد مع ريال مدريد، إذ سيتم الإعلان رسميا عن الصفقة بمجرد نهاية مشوار الريدز في الدوري الإنجليزي بعد أسبوعين تقريبا، رغم أن عقده ينتهي بشكل قانوني يوم 30 يونيو المقبل.
وفي الحقيقة، لا يبدو انتقال نجم ليفربول إلى الفريق الملكي، مجرد صفقة على غرار ما يحدث في أعظم الأندية في العالم سنويا، لكنه سيكون بمثابة الضربة الناجحة لفريق فلورنتينو بيريز.
وبالنظر إلى أدائه الملفت وخصاله الكروية المتعددة، سيوفر انتقال أرونولد لريال مدريد 4 مزايا كبرى نوردها في التقرير التالي:
إنهاء صداع الظهير الأيمن
بسرعته الخارقة على الجهة اليمنى واختراقه لدفاعات المنافس عند صعوده للهجوم وعرضياته الدقيقة، يمكن اعتبار ألكسندر أرنولد أحد أفضل اللاعبين في مركز المدافع الأيمن، وهو المركز الذي يشكو فيه ريال مدريد نقصا واضحا منذ تعرض نجمه المخضرم دانيال كارفخال أواخر العام 2024.
وبانضمام أرنولد، ضمِن الريال لاعبا من طراز عالمي في الجهة اليمنى وهو ما سيوفر بالتأكيد لمبابي وفينيسيوس ما كان اللاعب الإنجليزي يقدمه لمحمد صلاح أو نونيز أو دياز أوغيرهما.
وبعد إصابة داني كارفخال، اعتمد كارلو أنشيلوتي على أكثر من لاعب في مركز الظهير الأيمن آخرهم الجناح لوكاس فاسكيز، لكن فعالية أرنولد تفوق الجميع بالتأكيد.
منفذ بارع للضربات الثابتة
لا يزال الكثيرون يذكرون هدف البلجيكي أوريجي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 بين ليفربول وبرشلونة، والذي جعل النتيجة آنذاك (4 ـ0) للريدز بعد التأخر ذهابا (3 ـ0).
هدف أوريجي، الذي جاء من ركلة ركنية "تاريخية" لليفربول في أواخر المباراة، كان بفضل تنفيذ مخادع ومحكم من أرنولد بينما كان دفاع رفاق ميسي ينتظر تمريرة طويلة.
ويمكن القول إن الريال عثر على منفذ رائع للكرات الثابتة ذلك أن ألكسندر أرنولد سجل عدة أهداف من ركلات حرة مباشرة مع ليفربول أو مع المنتخب الإنجليزي وكانت ضرباته الناجحة حاسمة في عدة مباريات.
تنوع تكتيكي ولاعب "جوكر"
يلعب الدولي الإنجليزي في العادة في مركز الظهير الأيمن مع ليفربول ومنتخب الأسود الثلاثة لكنه يعد من اللاعبين القلائل الذين يحظون بعدة أدوار أثناء اللعب.
وفي كثير من المباريات لعب أرنولد في خط الوسط مع ليفربول لا سيما في المواسم الأخيرة، وهو يؤدي دوره كظهير عندما لا يستحوذ الفريق على الكرة لكنه ينتقل للوسط أثناء الهجمات ويساهم في خلق التفوق العددي للفريق ما سيساعد المدرب القادم لريال مدريد كثيرا.
بجانب ذلك، سيكون وجود أرنولد أحيانا في خط الوسط مهما جدا للريال، خصوصا لما نعلم أنه سيجد بجانبه جود بيلينغهام، زميله في منتخب إنجلترا والذي يظهر التناغم بينه وبين الأخير بشكل كبير في مباريات إنجلترا في أمم أوروبا الأخيرة.
قدرات تهديفية عالية
لم يمنع المركز الدفاعي لنجم ريال مدريد القادم من التهديف في مبارياته مع ليفربول، إذ حقق ألكسندر أرنولد مساهمات تهديفية عالية، سواء بالتسجيل أو الصناعة.
وعلى امتداد الموسم الجاري، وحتى الآن أحرز أرونولد 4 أهداف و7 تمريرات حاسمة مع الريدز في كل المسابقات.
كما يملك 18 هدفا في 275 مباراة خاضها مع ليفربول في الدوري الإنجليزي منذ صعوده للفريق الأول في موسم 2016 ـ 2017.
أما مع منتخب بلاده، فقد أحرز 4 أهداف في 33 مباراة منذ انضمامه للمرة الأولى في 2018.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار