حزب سياسي لـ"الغد برس": قمة بغداد تاريخية وستشهد اصدار قرارات مهمة
أمس, 19:40
الغد برس/ متابعة
اتهمت وزيرة الخارجية الكندية الجديدة أنيتا أناند، الأربعاء، الكيان الصهيوني باستخدام نقص الغذاء سلاحاً سياسياً بعملياته في غزة، وحثت على مواصلة العمل على وقف إطلاق النار مع «حركة حماس» التي تسيطر على القطاع، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكانت سلطة الكيان قد أغلقت قطاع غزة منذ بداية شهر مارس (آذار) واستأنفت حملتها العسكرية على «حماس» بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخلت خلاله الآلاف من شاحنات المساعدات إلى القطاع.
وقالت أناند للصحافيين قبل اجتماع مجلس الوزراء: «لا يمكننا أن نسمح باستمرار استخدام الغذاء سلاحاً سياسياً... لقد مات أكثر من 50 ألف شخص نتيجة العدوان على سكان غزة في فلسطين. إن استخدام الغذاء سلاحاً سياسياً هو ببساطة أمر غير مقبول».
وأضافت: «نحن بحاجة إلى مواصلة العمل من أجل وقف إطلاق النار، وضمان أن يكون لدينا حل الدولتين، وستواصل كندا الحفاظ على هذا الموقف».
ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت لمقتل أكثر من 52 ألفاً و900 فلسطيني. وقالت منظمات إغاثة ووكالات دولية إن الحملة جعلت غزة على حافة المجاعة.
وتنفي حكومة الكيان وجود خطر المجاعة، وتتهم «حماس» بالتسبب في ذلك من خلال سرقة المساعدات المخصصة للمدنيين.
وعيّن مارك كارني رئيس وزراء كندا أناند في منصبها الجديد الثلاثاء. وحلّت محل ميلاني جولي التي كانت تشغل هذا المنصب منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وكانت الحكومة الصهيونية قد اجتاحت قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنته «حماس» على بلدات جنوب الكيان في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي تشير إحصاءات صهيونية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز 251 آخرين رهائن في غزة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار