حزب سياسي لـ"الغد برس": قمة بغداد تاريخية وستشهد اصدار قرارات مهمة
أمس, 19:40
قالت شبكة الأخبار اليونانية "جريك ريبورتر"، اليوم الأربعاء، إن علماء الآثار اكتشفوا نقشا حجريا كبيرا يصور الملك آشور بانيبال، آخر الحكام الأقوياء للإمبراطورية الآشوريةفي أطلال نينوى القديمة على الضفة الشرقية لنهر دجلة في شمال العراق.
وكتبت الشبكة اليونانية، تقريراً ترجمته "الغد برس"، أن "علماء الآثار اكتشفوا نقشا حجريا كبيرا يصور الملك آشور بانيبال، آخر الحكام الأقوياء للإمبراطورية الآشورية ، في أطلال نينوى القديمة على الضفة الشرقية لنهر دجلة في شمال العراق"، لافتاً الى أن "هذا الاكتشاف تم من قبل فريق من جامعة هايدلبرغ، الذي كان يقوم بالتنقيب في تل كويونجيك منذ عام 2022، ويتركز عملهم على القصر الشمالي، الذي بناه الملك آشور بانيبال في قلب ما كان عاصمة الإمبراطورية في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد".
وأضاف التقرير، إن "أعمال التنقيب تشكل جزءًا من مشروع هايدلبيرج نينوى، الذي أطلق في عام 2018 تحت إشراف البروفيسور ستيفان مول من قسم اللغات والثقافات الشرق الأدنى في الجامعة".
وتابع، أن "الفرق البريطانية قامت لأول مرة باستكشاف القصر الشمالي في أواخر القرن التاسع عشر، واستعادت العديد من المنحوتات الحجرية الضخمة، والتي توجد الآن في المتحف البريطاني في لندن">
وبين، أنه "لمدة عقود من الزمن، لم يتم العثور على أي نقوش كبيرة - حتى عام 2022، عندما اكتشف علماء الآثار من جامعة بنسلفانيا أول نقوش بارزة مهمة في المدينة منذ أكثر من 75 عامًا".
وأشار الى أن "النحت المكتشف حديثا يظهر الملك آشور بانيبال واقفاً بين إلهين مهمين هما آشور وعشتار، والمعروفة الأخيرة بأنها إلهة حماية نينوى، وخلفهم، يتضمن المشهد شخصية أسطورية تشبه السمكة يُعتقد أنها تقدم الحياة والحماية، تليها مخلوق يرفع ذراعيه، وهو ما يقترح الخبراء أنه قد يمثل رجل العقرب، وهي شخصية حارسة من الأساطير الرافدينية القديمة ".
وأوضح عالم الآثار في هايدلبرغ آرون شميت، بحسب التقرير، أن "التركيبة تشير إلى أن رمز الشمس المجنحة الكبيرة كان موضوعًا في الأصل فوق النقش البارز".
وذكر شميت، أن "النقش كان مُثبّتًا في الأصل في تجويف مُواجه للمدخل الرئيسي لقاعة العرش، وهو الموقع الأبرز داخل القصر. واكتشف الفريق الشظايا المكسورة مدفونة في حفرة مملوءة بالتراب خلف هذا التجويف".
وأردف التقرير، أن "الخبراء يعتقدون أن هذه القطع كانت على الأرجح مخفية خلال العصر الهلنستي ، في وقت ما بين القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد، وان دفنها قد يفسر فشل البعثات البريطانية السابقة في اكتشافها".
واكمل، أنه "بالتعاون مع الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية، يجري العمل على إعادة تثبيت النحت البارز في موقعه الأصلي. وبعد ترميمه، سيُفتح للجمهور في إطار جهود الحفاظ على تراث نينوى العريق ومشاركته".
واختتم التقرير، ان "اكتشاف نقش الملك آشور بانيبال في نينوى يُمثل نقطة تحول مهمة في دراسة بلاد ما بين النهرين القديمة، وبينما يعمل الباحثون على ترميم العمل الفني وإعادته إلى مكانه الأصلي، يواصل الموقع الكشف عن التاريخ الغني وإرث أحد أعظم حكام المنطقة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار