بلمسة عراقية.. متحف افتراضي يوثق الإبادة الجماعية في فلسطين
أمس, 19:40
الغد برس/متابعة
حذرت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) من أن أدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، قد تُبطل مفعول وسائل منع الحمل الفموية، بعد تلقيها نحو 40 بلاغاً مرتبطاً بهذا الأمر.
وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد تلقت الوكالة 28 بلاغاً يتعلق بالحمل لدى مريضات يتناولن «مونجارو»، و9 بلاغات تتعلق بنساء يتناولن «أوزمبيك» و«ويغوفي».
وحذّرت الوكالة من أن هذه الأدوية قد تقلل من فاعلية موانع الحمل الفموية، وأوصت باستخدام وسائل منع الحمل العازلة كالواقي الذكري بوصفه بديلاً أفضل تأثيراً.
وحتى الآن، لا يوجد دليل على أن هذه الأدوية تؤثر على وسائل منع الحمل غير الفموية.
يأتي هذا التحذير في الوقت الذي تغمر فيه عدد من النساء وسائل التواصل الاجتماعي بقصص عن الظاهرة التي أطلقن عليها اسم «أطفال أوزمبيك»، حيث لفت أولئك النساء إلى أنهن حملن بعد استخدام أدوية إنقاص الوزن رغم تناولهن حبوباً لمنع الحمل.
ويتعارض ذلك إلى حد ما مع تحذير أطلقته آيلا بارمر، اختصاصية التغذية المُعتمدة وخبيرة الصحة الإنجابية الأميركية قبل أيام، حيث قالت إن «أوزمبيك» و«ويغوفي» قد يؤثران على خصوبة الرجال والنساء ويقللان القدرة على الإنجاب.
وصرحت بارمر لـ«نيويورك بوست» بأن نحو 15 في المائة من مرضاها الذين استخدموا هذه الأدوية واجهوا صعوبة في الحمل والإنجاب.
وأضافت أن نحو 40 في المائة منهم أبلغوا عن مشكلات مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، وتأخر التبويض، وانخفاض جودة الحيوانات المنوية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار