التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من تفشي العنف في مخيم الهول بشمال شرق سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من النساء والأطفال المرتبطين بتنظيم "داعش".
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الدول التي لديها مواطنين محتجزين في مركز الهول بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا تخلت عن مسؤولية حمايتهم.
وأوضحت المنظمة أنه تمت ملاحظة انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان وأنماط متكررة من العنف في المخيم، لافتة إلى أن سياسات مكافحة الإرهاب حصرت آلاف المدنيين في المخيم في دائرة من الاحتجاز والخطر وانعدام الأمن إلى أجل غير مسمى.
وبينت "أطياء بلا حدود" أنه بالإضافة إلى أعمال القتل في المخيم، فإن دائرة العنف هذه "تتغلغل في كل جانب من جوانب حياتهم اليومية وتحرمهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية".
وجاء التقرير في الوقت الذي أعادت فيه دول غربية عدة عشرات من النساء والأطفال الى اوطانهم خلال الأسابيع الماضية، بحسب السلطات المحلية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.
وجاءت أحدث عمليات الإعادة إلى الوطن من الهول في أعقاب عملية أمنية كبيرة بالمخيم، ودعوة قائد عسكري أمريكي كبير لإعادتهم إلى أوطانهم.
وذكرت "أطباء بلا حدود" في تقريرها أن أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي قاتل تنظيم "داعش"، ودولا أخرى، لا يزال مواطنوها محتجزين في الهول وغيره من مرافق الاحتجاز والمعسكرات في شمال شرق سوريا، "فشلوا في تحمل مسؤولية حماية مواطنيهم أو تحديد الحلول طويلة الأمد لاحتوائهم لأجل غير مسمى"، معتبرة أن هذه الدول "أخرت أو رفضت ببساطة إعادة جميع مواطنيها إلى أوطانهم، وفي بعض الحالات ذهبت إلى حد تجريدهم من جنسيتهم، وجعلهم عديمي الجنسية".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار