التربية تحدد موعد إعلان نتائج الثالث المتوسط
أمس, 13:11
الغد برس/ متابعة
قال وزير الطاقة الصهيوني إيلي كوهين، الأربعاء، إن الكيان الصهيوني سيستأنف صادراته من الغاز الطبيعي عندما يمنحه الجيش الإذن بذلك عندما يتأكد من أن هذه الخطوة آمنة مع استمرار تبادل الضربات الجوية بين الكيان وإيران لليوم السادس.
ومنذ 13 يونيو (حزيران)، أغلقت السلطات اثنين من ثلاثة حقول غاز في الكيان وهما «ليفياثان» الذي تديره شركة «شيفرون»، و«كاريش» التابع لـ«إنرجيان»، قبالة ساحلها على البحر المتوسط، التي تقدم الجزء الأكبر من الصادرات إلى مصر والأردن في ظل الصراع بين الكيان وإيران.
وأبقت بذلك السلطات العمل في «تمار»، أقدم حقولها، والمستخدم لتزويد الكيان بالغاز. وقال كوهين، وفقاً لـ«رويترز»، إنه على اتصال مع مصر والأردن بشأن توقف الإمدادات. وأضاف: «عليهما أن يدركا أننا في حرب. لا أريد أن أستخدم مخزوننا الاستراتيجي ولذلك تعيّن علينا خفض الصادرات».
وقال الوزير: «آمل أن نتمكن من استخدام منصة حفر أخرى في أقرب وقت ممكن لإمدادات (صادرات) الغاز. بالنسبة لي الأمر الأهم هو (إمداد) إسرائيل»، في إشارة إلى احتياجات الكيان للوقود خلال الصراع مع إيران.
وأضاف أن توقيت فتح حقل غاز جديد لم يتضح بعد، قائلاً: «نعمل مع الجيش والبحرية وتوصيتهما في الوقت الحالي هي أن (حقلاً) واحداً سيستمر في العمل وسيظل اثنان مغلقين».
وتعتمد مصر في استهلاك الغاز على الواردات من الكيان بنسبة تتراوح بين 15 و20 في المائة تقريباً وفقاً لمبادرة البيانات المشتركة (جودي). وتسبب وقف إمدادات الغاز لمصر يوم الجمعة في اضطرار شركات أسمدة لوقف الإنتاج.
وقال كوهين إن قطاع الطاقة الصهيوني يعمل بصورة طبيعية دون توقع لأي نقص نظراً للاحتفاظ بمخزونات من الفحم والديزل والطاقة المتجددة.
وأصاب صاروخ إيراني مصفاة نفط في حيفا وقتل ثلاثة وأوقف العمليات. وقال كوهين إنه يأمل في استئناف العمليات في المنشأة خلال شهر، مشيراً إلى أن مصفاة أخرى في الجنوب لا تزال عاملة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار