النقل تؤكد استمرار إعادة العراقيين العالقين وتجاوز الأزمة

اليوم, 18:12

+A -A

الغد برس/ بغداد

أكدت وزارة النقل، اليوم الجمعة استمرار إعادة العراقيين من مختلف دول المنطقة والعالم، معلنة أنها تجاوزت المرحلة الحرجة المتعلقة بإعادة المواطنين العالقين في الخارج.

وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة ورد لـ"الغد برس" نسخة منه إن "الناقل الوطني العراقي نجح في امتصاص زخم المسافرين العراقيين العالقين في المطارات الدولية والراغبين في العودة إلى أرض الوطن"، مؤكدا أنه "تم نقل الغالبية العظمى من مطارات بيروت وتركيا وجورجيا وكوالالمبور والقاهرة ودبي وغيرها، عبر مطار البصرة الدولي، من قبل ملاكات الخطوط الجوية العراقية وملاكات إدارة المطارات والملاحة الجوية الذين أثبتوا كفاءتهم وانضباطهم في مواجهة هذا التحدي".

وأضاف البيان، أن "الوزارة تود أن توضح للمواطنين أنه بالنسبة للدول التي لا تصل إليها طائرات الخطوط الجوية العراقية بشكل مباشر، بإمكانهم التواصل مع أقرب محطة أو مكتب معتمد لدى الشركة مثل: أنقرة – القاهرة – بيروت – إسطنبول – دبي، لغرض الحجز والعودة إلى البلاد".

كما أكد أن "الخطوط الجوية العراقية لعبت دوراً إنسانياً ووطنياً كبيراً، إذ لم تكتفِ بإجلاء المواطنين العراقيين فحسب، بل قامت أيضاً بمساعدة الجاليات العربية والأجنبية العالقة، ونقلهم إلى بلدانهم أو أقرب النقاط الممكنة. ويأتي ذلك في وقت تخلّت فيه العديد من شركات الطيران الأخرى عن أداء هذا الدور، بينما بقيت الخطوط الجوية العراقية وحدها تتحمل المسؤولية، في صورة تعكس روح التضامن العراقي والإنساني".

وأشار البيان إلى أن "الشركة نفذت بمعدل يومي منذ الخامس عشر من الشهر الجاري، ما بين 10 إلى 12 رحلة جوية، إلى مختلف الوجهات ضمن خطة الإجلاء الطارئة".

بدوره أثنى وزير النقل رزاق السعداوي، وفقا للبيان، على جهود ملاكات الوزارة والتشكيلات المعنية، وفي مقدمتهم موظفو الخطوط الجوية العراقية، ومدراء المحطات والمكاتب الخارجية، وطواقم الطائرات، والعاملين في الملاحة الجوية الذين ساهموا في فتح الأجواء الجنوبية وتنظيم الحركة، مشيدا أيضاً، بجهود العاملين في مطار البصرة الدولي في استقبال وترحيل الطائرات بكل كفاءة والتزام.

ودعا المكتب الإعلامي للوزارة، في بيانه، المواطنين الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن، لمراجعة المكاتب الرسمية للخطوط الجوية العراقية لتثبيت أسمائهم، من اجل تنظيم الرحلات حسب الأعداد والحاجة الفعلية.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار