الزراعة تطمئن العراقيين: جميع المحاصيل الأساسية متوفرة محلياً بكميات تغطي الطلب
اليوم, 14:40
الغد برس/ متابعة
ارتفعت الأسهم "الإسرائيلية" للجلسة السادسة يوم الأحد، مسجلةً أعلى مستوياتها على الإطلاق بعد الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، التي يعتقد المستثمرون أنها ستمنع طهران على الأرجح من تطوير أسلحة نووية في وقت قريب.
وارتفع مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 1.3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر الأسهم القيادية TA-35 بنسبة 1.2 في المائة في تعاملات ما بعد الظهر.
في أعقاب الضربات الصهيونية على إيران، ارتفعت الأسهم خلال جميع جلسات الأسبوع الماضي، مرتفعةً بنحو 6 في المائة، حيث ضربت سلطات الكيان أهدافاً نووية وعسكرية إيرانية قبل الهجمات الأميركية المفاجئة، يوم السبت.
وقال رونين مناحيم، كبير اقتصاديي الأسواق في شركة «مزراحي تيفاوت»: «إن تدمير الجيش الأميركي للمنشآت النووية الرئيسية لإيران هو، بالطبع، تطور إيجابي... من حيث تحسين البيئة الأمنية الإقليمية وتقليص القدرات العسكرية والنووية لإيران. إنه تغيير جذري».
وبدأ الكيان المحتل هجماته على المنشآت النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والقادة العسكريين في 13 يونيو (حزيران)، التي قوبلت بضربات إيرانية انتقامية ضد الكيان.
وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه «دمر» المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات ليلية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات، منضماً إلى هجوم صهيوني في تصعيد جديد كبير للصراع في الشرق الأوسط.
وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها، وردت بوابل من الصواريخ على الكيان أسفر عن إصابة العشرات وتدمير مبانٍ في تل أبيب يوم الأحد.
ومع ذلك، ولأكثر من أسبوع، رحبت الأسواق المحلية بإجراءات الكيان في إيران. بالإضافة إلى مكاسب الأسهم، ارتفعت أسعار السندات الحكومية، وارتفعت قيمة الشيكل، وانخفضت علاوة المخاطرة "الإسرائيلية".
وارتفعت أسعار السندات بنسبة تصل إلى 0.2 في المائة يوم الأحد. لا يُتداول الشيكل يوم الأحد، ولكنه ارتفع من 3.61 شيكل للدولار في 11 يونيو إلى 3.48 شيكل يوم الجمعة، وارتفع بنحو 1 في المائة هذا الشهر.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار