وزير الصحة الاميركي: كل أميركي يجب أن يرتدي ساعة ذكية

اليوم, 12:42

+A -A

الغد برس/ بغداد 

دعا روبرت كينيدي الابن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الاميركية، إلى تعميم استخدام الأجهزة القابلة للارتداء بين الأميركيين، معتبرًا أنها السبيل لتحسين الصحة العامة ومكافحة الأمراض المزمنة.

وخلال جلسة استماع في الكونغرس، كشف كينيدي، عن رؤيته الطموحة قائلًا: "أتخيل أن يرتدي كل أميركي جهازًا قابلًا للارتداء خلال أربع سنوات".

يبدو أن كينيدي يشير بشكل أساسي إلى الساعات الذكية مثل Apple Watch، التي أصبحت وسيلة معتمدة لدى ملايين الأميركيين لمتابعة صحتهم اليومية، من خلال مراقبة معدل نبض القلب والنشاط البدني وحتى جودة النوم، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena

وتستعد وزارة الصحة الأميركية الأسبوع المقبل لإطلاق واحدة من أضخم حملاتها في التاريخ، والتي ستُركّز على التوعية بأهمية الأجهزة الذكية القابلة للارتداء في "السيطرة على الصحة وتحسين نمط الحياة".

ورغم أن فعالية هذه الأجهزة لا تزال محدودة، أكد كينيدي أن بعض أصدقائه "تخلصوا من السكري" من خلال استخدام أجهزة مراقبة الجلوكوز، إذ مكّنتهم من فهم تأثير نظامهم الغذائي على مستويات السكر في الدم.

وتشير الدراسات إلى أن مراقبة الجلوكوز بشكل مستمر قد تدفع مرضى السكري من النوع الثاني لتعديل نمط حياتهم الغذائي والرياضي، ما يساهم في تحسين حالتهم الصحية وربما عكس المرض.

تعمل شركتا "أبل" و"سامسونغ" على تطوير تقنيات لقياس سكر الدم عبر ساعات ذكية دون الحاجة إلى وخز الإصبع.

وتطمح الشركتان إلى إطلاق أجهزة غير جراحية بالكامل، لكن حتى الآن لم تحصل هذه التقنيات على موافقة الجهات التنظيمية.

وتشير التسريبات إلى أن "أبل" قد تُطلق هذه الميزة الثورية ضمن إصدار Apple Watch Series 13 عام 2027.

كما تهدف الشركة إلى تقديم ميزة قياس ضغط الدم.

لكن النسخة الأولى من هذه التقنية لن تُظهر القياس الفوري، بل ستكتفي بتنبيه المستخدم في حال اقترابه من مرحلة ارتفاع ضغط الدم.

وفي مقارنة لافتة، أشار كينيدي إلى أن شراء ساعة ذكية تكلف المواطن الأميركي نحو 80 دولارًا شهريًا، مقابل أكثر من 1000 دولار لأدوية شهيرة مثل "أوزيمبيك" المستخدمة لإنقاص الوزن، والتي قد تحمل آثارًا جانبية مزعجة.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار