التعليم تنفي منح 16574 مقعدا للطلبة السوريين في الجامعات العراقية
اليوم, 19:00
الغد برس/ متابعة
قرر مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، تمديد مهمة قوة مراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل 6 أشهر بالإجماع.
وقال مندوب الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا: "أشكر الولايات المتحدة وروسيا على تقديم قرار تمديد مهمة قوة فض الاشتباك".
وأضاف، أن"القرار المعتمد لا يعكس الوضع الحالي، لوجود الجيش الإسرائيلي في منطقة فض الاشتباك".
في أعقاب حرب أكتوبر 1973، أنشأ مجلس الأمن الدولي “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك” (UNDOF) في عام 1974، بموجب القرار 350، لمراقبة تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية في هضبة الجولان.
تتمثل مهمة القوة في مراقبة وقف إطلاق النار والإشراف على المنطقة العازلة بين الطرفين، إلا أن مهمتها تأثرت كثيرًا بالأحداث التي شهدتها سوريا منذ عام 2011، حيث تم تقليص عدد عناصرها وتقييد تحركاتهم لأسباب أمنية.
ورغم الطابع الفني لعمل البعثة، إلا أن تجديد تفويضها بشكل دوري يعكس استمرار التوتر وعدم التوصل إلى حل سياسي شامل بين دمشق وتل أبيب، ويُسجَّل بشكل متكرر وجود خروقات، أبرزها توغّل القوات الإسرائيلية أو تنفيذ غارات داخل الأراضي السورية.
التمديد الأخير يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ويُظهر إجماع المجلس على أهمية الحفاظ على خطوط فض الاشتباك، لكنه لا يخفي الانقسام السياسي حيال الوضع السوري عموماً، لاسيما مع اعتراض الجزائر على تجاهل القرار لوجود الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة المنزوعة السلاح.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار