تمارين بسيطة على المكتب قد تُساهم في الوقاية من الخرف

اليوم, 17:55

+A -A
الغد برس/متابعة 

حذّر خبراء من تفاقم أعداد المصابين بالخرف في السنوات المقبلة، مشيرين إلى أهمية اتخاذ خطوات وقائية للحفاظ على صحة الدماغ، أبرزها بعض التمارين الذهنية البسيطة التي يمكن ممارستها أثناء الجلوس على المكتب.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Bristol Live ، حدد فريق من مختصي مؤسسة Zest ثلاثة تمارين عقلية وحركية تساعد على تعزيز ما يُعرف بـ"الاحتياطي المعرفي"، وهو قدرة الدماغ على مقاومة آثار التدهور المرتبط بالخرف. ويُسهم هذا الاحتياطي في تأخير ظهور الأعراض رغم وجود تغيّرات مرضية في الدماغ.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، إليك أبرز هذه التمارين:

سلالم الإبهام المتقابلة

يتم فيها لمس الإبهام والخنصر معًا في يد واحدة، والإبهام والسبابة في اليد الأخرى، ثم تحريك الإبهامين بشكل متعاكس على الأصابع.

تناوب الأرقام 1–4

يرسم الشخص الرقم "1" بإصبعه في يد، و"4" في اليد الأخرى، مع التبديل السريع بينهما.

الدوائر المتعاكسة

يتم رسم دائرة باتجاه عقارب الساعة بيد، وبالاتجاه المعاكس باليد الأخرى في الوقت نفسه.

وقال أحد المختصين من Zest: "دمج التحدي الذهني مع الحركة الجسدية يعزز مقاومة الدماغ لعلامات التقدم في السن. التمارين ليست علاجًا، لكنها قد توفر حماية طويلة المدى".

تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن نحو مليون شخص في بريطانيا مصابون بالخرف، وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 1.4 مليون بحلول عام 2040. ويُعد التقدم في العمر العامل الرئيس للإصابة، إلى جانب عوامل أخرى، مثل: الاستعداد الوراثي، والعزلة الاجتماعية، ونمط الحياة غير الصحي.

وبحسب مؤسسة Alzheimer’s Society، فإن محدودية التعليم، وضعف التعقيد في طبيعة العمل، والانطواء الاجتماعي من العوامل التي قد تُضعف ما يُعرف بالاحتياطي المعرفي، وهو ما يجعل الدماغ أكثر عرضة للتأثر باضطرابات الذاكرة والإدراك.

من جهتها، توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن أبرز أعراض الخرف تشمل فقدان الاهتمام بالأنشطة والهوايات، وصعوبة في ضبط السلوك أو المشاعر، وتراجع في التفاعل الاجتماعي، وتغيرات في الشخصية كفقدان التعاطف.

كما قد يُصاب المرضى بهلوسات بصرية أو سمعية، وتُفهم تصرفاتهم أحيانًا بشكل خاطئ على أنها تجاهل أو إنكار، رغم أنها تعود لتراجع الذاكرة وضعف الإدراك.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار