"سبيس إكس" تستثمر ملياري دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي

الغد برس/ بغداد 

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأميركية إن شركة "سبيس إكس"، خصصت ملياري دولار لشركة الذكاء الاصطناعي xAI في إطار جولة تمويل بقيمة 5 مليارات دولار، مما يعمق الروابط بين مشروعات الملياردير إيلون ماسك في وقت تسابق فيه شركته الناشئة الزمن لمنافسة شركة OpenAI.

وأضافت الصحيفة أن هذا الاستثمار يأتي عقب اندماج xAI مع منصة إكس، في صفقة تقدر القيمة المجمعة للشركتين بحوالي 113 مليار دولار، مشيرة إلى أن روبوت المحادثة Grok بات يستخدم الآن لدعم خدمات ستارلينك ويُنظر إليه كأداة مستقبلية للدمج في روبوتات أوبتيموس التي تطورها شركة تسلا.

ورغم الجدل الذي أثارته بعض ردود Grok في الآونة الأخيرة، وصف ماسك الروبوت بأنه "أذكى ذكاء اصطناعي في العالم" فيما تواصل xAI ضخ استثمارات ضخمة على تدريب النماذج وتوسيع البنية التحتية الخاصة بها.

وتأسست شركة xAI في عام 2023 على يد ماسك بهدف تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة تتميز بالشفافية والموثوقية مع تركيز معلن على فهم الطبيعة الحقيقية للكون.

سبيس إكس مرشحة لبناء قبة ترمب الذهبية

قالت 6 مصادر إن شركة "سبيس إكس" وشريكين آخرين في صدارة المرشحين للفوز ببناء جزء أساسي من درع "القبة الذهبية" الدفاعية الصاروخية التي يأمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بنائها.

سلّط الخلاف العلني بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترمب الضوء مجدداً على حجم التمويل الحكومي الذي تلقته شركتا "تسلا" و "سبيس إكس".

وأضافت المصادر لوكالة "رويترز"، أن شركة الصواريخ والأقمار الاصطناعية المملوكة للملياردير إيلون ماسك تتشارك مع بالانتير للبرمجيات وأندوريل للطائرات المسيرة في مناقصة لبناء أجزاء رئيسية من القبة الذهبية التي جذبت اهتماماً كبيراً من قاعدة الشركات الناشئة المزدهرة في تكنولوجيا الدفاع.

وفي الأمر التنفيذي الذي أصدره في 27 يناير الماضي، أشار ترمب إلى أن وقوع هجوم صاروخي هو "أخطر تهديد تواجهه الولايات المتحدة".

ومؤسسو الشركات الثلاث من المؤيدين السياسيين الرئيسيين لترمب. وتبرع ماسك بأكثر من ربع مليار دولار للمساعدة في انتخاب ترمب، ويعمل مستشاراً خاصاً له لإدارة جهود خفض الإنفاق الحكومي في منصب رئيس إدارة الكفاءة الحكومية.

ورغم الإشارات الإيجابية من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" عن مجموعة "سبيس إكس"، أكدت مصادر أن عملية اتخاذ القرار بشأن قبة ترمب الذهبية ما زالت في مراحلها الأولى، وقد يتغير هيكلها النهائي كثيراً ومن سيقع عليه الاختيار للعمل فيها في الأشهر المقبلة.

كلمات مفتاحية :