تغير كبير في ليفربول يؤثر على محمد صلاح

الغد برس/ متابعة
يعيش محمد صلاح الموسم الجاري بداية متراجعة ومختلفة عن المواسم السابقة رفقة فريقه ليفربول، حيث تراجع مستواه بشكل كبير.

على المستوى الجماعي، فإن آخر 3 مباريات لفريق ليفربول كانت جميعها بالخسارة أمام كريستال بالاس وجلطة سراي وتشيلسي، وفرديًا، صلاح سجل 3 أهداف فقط في 8 مباريات بالدوري الإنجليزي.

وكشف جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول الإنجليزي، عن تغييرات كبيرة في الفريق، وهي التي تؤثر على مستوى النجم المصري، وأنها قد تكون أحد أسباب تراجع أداء اللاعب هذا الموسم.

وفي تحليله الأخير في عموده في صحيفة “التليجراف”، أشار كاراجر إلى أن صلاح يعاني من صعوبة في استعادة مستواه المعتاد، حيث سجل فقط ثلاثة أهداف وصنع مثلها في أول 10 مباريات هذا الموسم، وهو ما يبتعد عن الأداء الذي اعتاد عليه في المواسم السابقة.

وقال كاراجر إن صلاح يمر بمرحلة صعبة، وأن هناك دلائل على أنه قد يبدأ في التراجع مع مرور الوقت، رغم إيمانه بقدرته على استعادة قدراته التهديفية في الأسابيع المقبلة.

وأشار أسطورة الريدز إلى التغييرات التكتيكية التي أُدخلت على الفريق تحت قيادة المدرب أرين سلوت، والتي كان لها تأثير كبير على طريقة لعب صلاح.


قال: “منذ بداية الموسم، لعب صلاح أمام أربعة لاعبين مختلفين في مركز الظهير الأيمن، وهو ما يؤثر على التناغم بينه وبين زملائه في الفريق”.

أكمل أن الانتقالات الجديدة أثرت على توازن الفريق، مما جعل خصوم ليفربول يستغلون ضعف الجبهة اليمنى بشكل أكبر.

وألمح كاراجر إلى أن غياب ترينت ألكسندر-أرنولد، بالإضافة إلى التعديلات في مركز وسط الملعب، قد أثّر بشكل سلبي على أداء صلاح، حيث كان يعتمد على التعاون المستمر مع أرنولد في الجبهة اليمنى، لكن مع التغييرات في التشكيلة، هناك بعض التحديات، وأبرزها التكيف.

وأكد كاراجر أن صلاح لديه القدرة على قلب التوقعات وإثبات جدارته، كما فعل في مناسبات سابقة، محذرًا في الوقت ذاته من التعجل في الحكم على مستقبله في الفريق.

ولم يغفل الحديث عن عامل السن، وهو ما قد لا يستطيع صلاح تفاديه، حيث وصل “مو” إلى عامه الـ33، ويقترب من الـ34، حيث باتت سنواته في الملاعب معدودة.

كلمات مفتاحية :