الاسدي مستذكراً فاجعة الطفولة: سندعم الجهود الوطنية من اجل تأمين مستقبل اطفالنا

اليوم, 17:15

+A -A

الغد برس/بغداد

أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، اليوم الاثنين، استمرار دعمه الكامل لكل الجهود الوطنية التي تُبذل في سبيل صون حقوق الأطفال وحمايتهم من العنف والاستغلال والتهميش.

وقال الاسدي في بيان، ورد لـ"الغد برس"، إنه "في مثل هذا اليوم من عام 2005، سُجّلت إحدى أبشع الجرائم التي استهدفت الطفولة في العراق، حين اغتالت يد الإرهاب الغادر براءة أطفالٍ كانوا يلعبون ويحلمون بالحياة في منطقة بغداد الجديدة. ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت هذه الفاجعة إلى شاهدٍ دائم على ما يواجهه أطفالنا من تحديات جسيمة، وإلى نقطة انطلاق نحو ترسيخ مسؤوليتنا الجماعية في حماية الطفولة والدفاع عن حقوقها بوصفها جوهر العدالة الاجتماعية وأساس بناء الوطن".

وأضاف: "لقد مثّلت تلك الجريمة النكراء جرس إنذار مدوٍّ حول جسامة المخاطر التي تُحدق بأطفالنا، وأكدت – بما لا يدع مجالًا للشك – أن حماية الطفولة ليست خيارًا، بل واجب وطني وأخلاقي وإنساني".

واكد الاسدي، انه "بهذه المناسبة، نؤكد في هيئة رعاية الطفولة دعمنا الكامل لكل الجهود الوطنية التي تُبذل في سبيل صون حقوق الأطفال، وحمايتهم من العنف والاستغلال والتهميش، ونُشيد بكافة المبادرات المجتمعية والرسمية التي تعمل على تأمين بيئة آمنة، وتعليم نوعي، وصحة جيدة، وفرص تنمية متكاملة لأطفال العراق".

وزاد: "إننا في هذا اليوم، لا نكتفي بإحياء الذكرى، بل نُجدد العهد بأن نواصل المسير من أجل طفولة أكثر أمنًا وعدلًا وكرامة، ونُجدد دعوتنا إلى مجلس النواب العراقي للإسراع في تشريع قانون الطفل، بما ينسجم مع التزامات العراق الدولية، ويُعزز الإطار القانوني والمؤسساتي لحماية الطفولة، ويدعم عمل الهيئة ومهامها".

وتابع وزير العمل، أن "أطفال اليوم هم صُنّاع الغد، ورعايتهم ليست مسؤولية جهة واحدة، بل هي مسؤولية دولة بكل مؤسساتها، ومجتمع بكل مكوناته".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار