"الغد برس" تنشر نتائج السادس الاعدادي
أمس, 10:37
الغد برس/ متابعة
كشفت دراسة جديدة، عن وجود صلة محتملة بين استخدام منتجات مثل أحمر الشفاه وظلال العيون "الشادو" و"الماسكارا" وزيادة حالات الإصابة المتأخرة بمرض الربو المزمن، بحسب ما نشر موقع جريدة "دايلي ميل" البريطانية.
ووجدت الدراسة، التي استندت إلى ما يقرب من 40 ألف شخص، أن النساء اللواتي استخدمن الأظافر الاصطناعية وكريمات العناية بالبشرة وأحمر الخدود وأحمر الشفاه كنّ أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 47%.
وأكدت الدراسة، أن استخدام أحمر الخدود وأحمر الشفاه خمس مرات أسبوعيًا أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بنسبة 18%.
وقال الباحثون، من المعهد الوطني الأميركي للقلب والرئة والدم، إن هذه العلاقة لم تثبت أن هذه المنتجات هي سبب ارتفاع خطر الإصابة بالربو، لكنهم أشاروا إلى أن المواد الكيميائية الشائعة في مستحضرات التجميل قد يكون لها تأثير.
يُعتقد أن بعضها يُضعف جهاز المناعة، بينما قد يتداخل البعض الآخر - مثل مواد البولي فلورو ألكيل (المعروفة باسم PFAs) والبارابين والفثالات والفينولات - مع هرمونات الجسم.
استخدمت الدراسة، المنشورة في مجلة "البيئة الدولية"، بيانات جُمعت على مدى 12 عامًا، واستندت إلى استخدام 41 منتجًا تجميليًا مختلفًا.
في نهاية فترة البحث، شُخِّصت 1774 امرأة - حوالي 4% - بالربو الذي يصيب البالغين وتشمل أعراض هذه الحالة السعال، والصفير، وضيق الصدر، وضيق التنفس.
بشكل عام، ارتبط استخدام هذه المنتجات بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 19%، كما أن الاستخدام المتكرر يُقابل زيادة في الخطر بنسبة 22%.
ووجدت دراسات سابقة أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في منتجات التجميل خلال فترة الحمل المبكرة يرتبط بزيادة خطر إصابة الطفل بالربو في مرحلة الطفولة.
وأضاف الباحثون: "إن فهم المسارات البيولوجية التي قد تزيد من خلالها المواد الكيميائية المُعطِّلة للغدد الصماء (EDCs) الموجودة في منتجات العناية الشخصية (PCPs) من خطر الإصابة بالربو أمرٌ مهمٌ لفهم تطور المرض".
وإذا تأكدت نتائجنا في دراسات مستقبلية أخرى واسعة النطاق فإنها تدعم استخدام منتجات العناية الشخصية كعامل نمط حياة يُمكن استهدافه للحد من عبء الربو الذي يصيب البالغين بين النساء".
وقالت الدكتورة سامانثا ووكر، مديرة الأبحاث والابتكار في جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة: "نعلم أن النساء يُصبن بالربو بشكل أسوأ من الرجال، وأنهن أكثر عرضة لدخول المستشفى، ولكن ليس من الواضح سبب ذلك، على الرغم من اعتقادنا بأن الهرمونات الأنثوية تلعب دورًا في ذلك.
وتابعت: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال حتى نتمكن من فهم كيفية الحفاظ على صحة النساء".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار