بالوثيقة.. رئيس الجمهورية يحيل محافظ بغداد على التقاعد
اليوم, 14:47
اليوم, 14:19
الغد برس/ بغداد
دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، السبت، إلى إيجاد تشريعات تحمي المرأة من العنف الأسري والابتزاز الرقمي والتحرش في بيئة العمل، وتخصيص موازنات حكومية لدعم المرأة المعنفة والمرأة المهمّشة والمرأة المعيل، معتبراً أن "من لا ينصف المرأة في بيته ومؤسسته لا يمكن أن يبني وطنا كريماً وعزيزاً بين الأمم".
وقال الحكيم في كلمة له خلال المؤتمر الـ 17 لمناهضة العنف ضد المرأة، إنه "وبهذه المناسبة نطلق مبادرةً وطنيةً وإنسانيةً أصيلة عنوانها أسرتي وطني"، مضيفاً أن "المرأة التي تمثل الأم والزوجة والأخت والبنت.. هي إحدى تلك الركائز الأساسية في بناء الأسرة والحفاظ عليها.. فمن لا ينصف المرأة في بيته ومؤسسته لا يمكن أن يبني وطنا كريما وعزيزاً بين الأمم".
ودعا إلى "إيجاد تشريعات تحمي المرأة من العنف الأسري والابتزاز الرقمي والتحرش في بيئة العمل، وتخصيص موازنات حكومية لدعم المرأة المعنفة والمرأة المهمّشة والمرأة المعيل، وإقامة وتنفيذ برامج ثقافية وتربوية تُعيد للمرأة صورتها المتوازنة كإنسانة مكرّمة، وإعادة الاعتبار للمرأة في المناطق المحررة والمخيمات والمناطق العشوائية، فضلاً عن ضمان التمثيل الحقيقي للمرأة في مراكز القرار كحق طبيعي".
وفي سياق منفصل، ذكر الحكيم أن "وحدة العراقيين والتفافهم حول مرجعيتهم الدينية العليا في النجف الأشرف متمثلة بالإمام السيستاني والالتزام بتوصياتها وارشاداتها القيمة، هو السبيل الأمثل لمواجهة شتى أنواع المخاطر والتحديات".
وأضاف أن "لغة الإحباط والتهويل التي تمارس اليوم على أهلنا وشبابنا هي جزء من حرب نفسية يستخدمها العدو ضد بلدنا وشعبنا، ويجب على النخبة المجتمعية والسياسية أن تواجه ذلك بقوة وحسم وإصرار، وعلى الحكومة والمؤسسات المعنية أن لا تسمح لأصحاب تلك الأجندات المغرضة بالنيل من عزيمة شبابنا وأمن مجتمعنا".
ولفت الى أن "هناك من يريد خلط الأوراق ونشر الكراهية والبغضاء والفتن بين مكونات الشعب، ولا بد من وقفة جادة وحاسمة ضد هكذا إرادات دخيلة وخبيثة"، داعياً منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، الى أن "يأخذوا دورهم التاريخي والمسؤول تجاه ما يحدث في منطقتنا من استهداف واعتداء وتهاون، وأن تكون كلمة الوحدة الإسلامية والعربية هي المتصدرة في مشهد القرار في المنطقة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار