كردستان: سنصدّر الكهرباء بحلول نهاية العام المقبل

الغد برس/ متابعة

أفاد المدير العام لإنتاج الكهرباء في اقليم كردستان فارس ميرخان، اليوم الأحد، بأنه بحلول شهر آذار 2026، سيزداد حجم إنتاج الكهرباء بمقدار 1500 ميغاواط، ليضاف إلى الإنتاج الحالي البالغ 4300 ميغاواط، مشيراً الى أنه بحلول نهاية العام المقبل، سيتجاوز إنتاج الكهرباء حجم الطلب، مما سيمكّن إقليم كردستان من تصدير الكهرباء.

وقال ميرخان في حديث متلفز تابعته "الغد برس" إن "لدى وزارة الكهرباء مشروع مشترك مع شركة دانة غاز، وبموجبه سيتم إنتاج 200 مليون قدم مكعب إضافية من الغاز بحلول شهر آذار 2026".

وأضاف أن "هذه الكمية البالغة 200 مليون قدم مكعب من الغاز، بالإضافة إلى 520 مليون قدم مكعب المتوفرة حالياً، ستُستخدم في محطات الكهرباء و"يمكن زيادة إنتاج الكهرباء بمقدار 1500 ميغاواط".

وتابع أنه "يتم حالياً إنتاج 4300 ميغاواط من الكهرباء في كردستان، ويتم توليد 80% من هذا الإنتاج عن طريق الغاز".

وأوضح ميرخان أنه "لكي يتم إدراج إقليم كردستان بأكمله ضمن مشروع روناكي بحلول نهاية عام 2026، نحتاج إلى ما بين 6000 و6500 ميغاواط من الكهرباء".

وأكد أنه "وفقاً للخطة الموضوعة، سيزيد إنتاج الكهرباء بحلول نهاية عام 2026 عن الكمية المطلوبة، بل وسنتمكن من تصديرها أيضاً".

وأشار إلى أن "ركات إنتاج الكهرباء في إقليم كردستان تبيع حالياً ألف ميغاواط من الكهرباء إلى العراق عن طريق وزارة الكهرباء، "وتُستخدم عائداتها لتسديد المستحقات المالية لشركة دانة غاز ومحطات إنتاج الكهرباء".

وأكمل: "إذا لم تكن هناك أي مشكلة فنية، فلن تنقطع الكهرباء على مدار 24 ساعة، لكن بعض محطات إنتاج الكهرباء تواجه أعطالاً فنية، وهذا يؤثر على مشروع روناكي".

وأوضح المدير العام لإنتاج الكهرباء في كردستان، أنه "في حال حدوث أي مشكلة في الكهرباء على مدار 24 ساعة، "لدينا عقود مع المولدات الأهلية في الأحياء، وهي التي تقوم بتأمين الكهرباء للمشتركين".

وفي شهر تشرين الثاني من عام 2024، أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني عن "مشروع روناكي" (الإنارة)، والذي من المقرر بموجبه أن تتمتع جميع مدن وبلدات إقليم كردستان بالكهرباء على مدار 24 ساعة بحلول نهاية عام 2026.

ووفقاً لمشروع "روناكي"، استفاد أكثر من 500 ألف مشترك، يمثلون أكثر من مليوني شخص، من الكهرباء على مدار 24 ساعة، لكن بعض المشتركين يشتكون من انقطاع الكهرباء بين الحين والآخر.

كلمات مفتاحية :