العمل تنفي خبراً كاذباً: لم نشترط الكفيل لصرف راتب الرعاية الاجتماعية
اليوم, 13:30
الغد برس/ بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أنه لدينا كفاءات وطنية قادرة على تحقيق الانجاز، وتنفيذ مشاريع كانت حكراً على الشركات الأجنبية، مشيراً الى أن الحكومة تمكنت من تحقيق الاستثمار الأمثل في قطاع النفط والغاز.
وقال مكتب السوداني في بيان، ورد لـ "الغد برس"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني افتتح، مصفى الدهون في محافظة صلاح الدين، التابع إلى شركة مصافي الشمال، بعد تأهيل جميع وحداته التي طالها تخريب الإرهاب".
وأضاف البيان: أن " السوداني افتتح ايضاً، محطة توليد الكهرباء الذاتي لمصفى الشمال في صلاح الدين، بطاقة 50 ميغاواط، التي ستعمل على الاكتفاء الذاتي للمصفى من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الشبكة الوطنية، وضمان استمرارية عمل المصفى بكامل طاقته الإنتاجية".
وأشاد السوداني، بحسب البيان، بـ"جهود منتسبي شركة مصافي الشمال بوزارة النفط والشركات الساندة لها"، مشيراً إلى أن "مصفى الدهون من المنشآت الصناعية المهمة التي تؤمن الزيوت الأساسية والاسفلت بدرجاته المختلفة وبإنتاجية 250 ألف طن سنوياً من الزيوت الأساسية، إضافة الى 600 الف طن سنوياً من أسفلت متنوع الدرجات، كما سيوفر زيوت المحركات والزيوت الثقيلة وزيوت التورباين وغيرها، وستستفيد الوزارات من منتجاته".
وبين أن "التوسع في الإنتاج المحلي سيعزز الاقتصاد ويسهم في توفير العملة الصعبة".
وأشار السوداني الى أنه "خلال زيارته التي هي الرابعة الى مصفى بيجي، وجد فارقاً كبيراً عن الزيارة الأولى، من حيث افتتاح المصافي واطلاق الأعمال التنفيذية لوحدات اضافية، الذي يجري بهمة العاملين في شركة نفط الشمال"، مؤكداً أن "بيجي ستكون مدينة نفطية صناعية مهمة تمثل احد مرتكزات القطاع الصناعي النفطي في العراق".
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السوداني خلال افتتاح مصفى الدهون:
- اعادة تأهيل المصفى لم يكن سهلا لأنه يتشكل من وحدات بتكنلوجيا حديثة ووحدات صناعية ساندة، وتمت إعادة تشغيله بهمة وقدرة الجهد الوطني.
- تأهيل المصفى تم بكامل خطوطه الإنتاجية وبنفس المستوى الذي تأسس عليه من قبل شركات أجنبية.
- لدينا كفاءات وطنية قادرة على تحقيق الانجاز، وتنفيذ مشاريع كانت حكراً على الشركات الأجنبية.
- البعد الاقتصادي دائماً ما يكون حاضراً وبشكل كبير في اولويات تنفيذ مشاريع الحكومة.
- بإعادة تأهيل هذا المصفى، والمصافي والمنشآت الأخرى، سنصل الى مرحلة التصدير بعد تغطية حاجة السوق المحلية.
- القطاعات المساهمة بالاقتصاد تمثل اولوية بالإصلاح الاقتصادي، لذلك ارتفعت نسبة المساهمة من (7%) الى (14%).
- تمكنت الحكومة من تحقيق الاستثمار الأمثل في قطاع النفط والغاز من أجل تلبية احتياجات السوق من المنتجات النفطية.
- نظرتنا الى القطاع النفطي متكاملة، من البصرة إلى نينوى".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار