السوداني يوجه المالية بإطلاق أوامر الترفيع والعلاوة السنوية والشهادات المكتسبة أثناء الخدمة
اليوم, 13:05
الغد برس/ بغداد
أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، قرب تنفيذ خطوط ربط الجهد الفائق بين الفرات الأوسط وميسان وواسط، فيما شدد على ضرورة ان تسير خطط وزارة الكهرباء بالتوازي مع خطط الدولة في قطاع السكن.
وذكر بيان لمكتب السوداني ورد لـ "الغد برس" أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اجرى اليوم، زيارة الى مقر وزارة الكهرباء، افتتح خلالها، عبر دائرة تلفزيونية، 4 خطوط ناقلة للطاقة الكهربائية بالجهد الفائق (400 ك.ف)، لتعزيز قدرات نقل وترابط الطاقة الكهربائية بين محافظات الجنوب، ومحافظات الفرات الأوسط".
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء اشاد بجهود العاملين من مهندسين وفنيين في وزارة الكهرباء، الى جانب مشاركة القطاع الخاص، إذ إنها المرة الأولى التي تتوفر فيها خطوط للجهد الفائق تربط بين المحافظات، وبأطوال تصل الى (412) كم، وشبكة تضمنت تشييد (960) برجاً لنقل الطاقة، بما يسهم في استقرار المنظومة الوطنية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وضمان انسيابيتها واستمرار تجهيز الطاقة للمواطنين".
وتابع أن "السوداني اطلع على ما نفذته وزارة الكهرباء، في ضوء توجيهات سيادته باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الطاقة خلال زيارة إحياء ذكرى اربعينية استشهاد الإمام الحسين وصحبه (عليهم السلام)، إذ اشتملت الخطة على نصب (16) محطة إضافية لاستيعاب الأحمال، بالاضافة الى تأمين الطاقة لمحاور طرق الزائرين، وتنفيذ خطوط خاصة لتجهيز المواكب الخدمية بما لا يؤثر على المناطق السكنية".
وقال السوداني وفقاً للبيان "هذا المنجز له أهمية خاصة، إذ يمتد عبر محور شبكة نقل الطاقة؛ البصرة- الناصرية- السماوة- الديوانية"، مشيرا الى انه "ركزنا على قطاع نقل الطاقة الكهربائية وتوزيعها، الى جانب جهود الإنتاج، لتقليل نسب الضائعات، ودعم استقرار التجهيز".
وأضاف أنه "ستجري المباشرة قريباً بمحور خطوط الجهد الفائق؛ ميسان- واسط- الفرات الأوسط"، مشيرا الى أنه "منذ بداية عمل الحكومة، حددنا مكامن الخلل في ملف الكهرباء، واتخذنا الإجراءات الضرورية للمعالجات".
وأكد رئيس الوزراء "اطلاق مشاريع الدورة المركبة، لإضافة طاقة إنتاجية، دون الحاجة إلى صرف المزيد من الوقود، بما يرفع كفاءة المحطات الكهربائية"، موضحاً أن "مشاريع الطاقة المتجددة ستدخل الخدمة، وتسهم بإضافات في الإنتاج، الى جانب خطط مستقبلية لمحطات غازية وحرارية قيد الإنجاز".
وأشار إلى أن "التقدم في استكمال مشاريع الطاقة بجب ان يترافق مع تنظيم الاستهلاك بشكل صحيح، لإنهاء مشكلة الكهرباء"، لافتاً إلى انه "يجب أن تسير خطط وزارة الكهرباء بالتوازي مع خطط الدولة في قطاع السكن، وتنشيط الصناعة والتجارة وباقي المجالات الحيوية"، مؤكدا "تأمين موارد الطاقة من أهم متطلبات التنمية الشاملة والأنشطة الاقتصادية والتجارية".
كلمات مفتاحية :