القبض على شبكة ارهابية كانت تروم استهداف الزائرين المشاركين في الزيارة الاربعينية بكربلاء
اليوم, 12:34
الغد برس/ بغداد
أحيانًا بعد السباحة أو الاستحمام نشعر وكأن أذننا تحولت إلى كوب صغير يحتفظ بالماء، فتبدأ الأصوات تصبح مكتومة أو يصاحبها طنين خفيف. هذه الحالة مزعجة، وفي بعض الأحيان قد تتحول إلى مشكلة حقيقية إذا بقي الماء لفترة طويلة.
والبعض قد يعاني من أصوات مشوشة، وآلام بالأذن، مع صعوبات في السمع، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع HEALTH، ناصحا بضرورة التخلص من الماء إذا ما استمرت الأعراض، وهناك بعض الطرق البسيطة التي يمكنك تجربتها:
الخطوة الأولى
وأبسط طريقة تبدأ بإمالة رأسك للجانب بحيث تكون الأذن المتأثرة متجهة لأسفل. يمكنك هز رأسك برفق أو القفز بخفة على قدم واحدة لمساعدة قطرات الماء على الخروج. أحيانًا هذه الحركة وحدها تكفي لحل المشكلة.
تحريك الفك والفم
التثاؤب، المضغ، أو فتح وإغلاق الفم ببطء يمكن أن يساعد على تنشيط العضلات المحيطة بقناة الأذن، مما يفتح المسار أمام الماء للخروج. هذه الحركات تحاكي ما نفعله أحيانًا أثناء الطيران لمعادلة الضغط، لكنها هنا تساعد في تصريف السوائل.
استخدام هواء دافئ بحذر
يمكن الاستعانة بمجفف الشعر، لكن على وضع الهواء الفاتر أو البارد، مع ترك مسافة لا تقل عن 15 سنتيمترًا عن الأذن. أثناء ذلك، اسحب شحمة الأذن برفق لفتح القناة. الحرارة المعتدلة تسرع عملية التبخر، لكن يجب عدم المبالغة لتجنب تهيج الجلد أو إحداث حروق.
لكن بعض الأدوات والطرق الأخرى قد تعرضك للخطر:
1- الأعواد القطنية: تدفع الماء أعمق بدل إخراجه، وقد تجرح بطانة قناة الأذن.
2- الأدوات المعدنية أو الحادة: تعرضك لثقب طبلة الأذن أو إصابات خطيرة.
3- الهز العنيف للرأس: قد يسبب دوارًا أو شدًا في عضلات الرقبة.
وإذا استمر الشعور بانسداد الأذن لأكثر من يومين، أو لاحظت ألمًا شديدًا، إفرازات، أو فقدانًا ملحوظًا للسمع، فمن الضروري مراجعة مختص. في بعض الحالات قد يكون السبب تراكم سوائل خلف طبلة الأذن أو بداية التهاب، وهذه الحالات تحتاج علاجًا طبيًا قبل أن تتفاقم.
ويمكنك الوقاية من هذا الشعور من خلال ارتداء سدادات أذن مخصصة للسباحة، وتجفيف الأذن جيدًا بعد أي نشاط مائي، يقلل كثيرًا من احتمالية احتباس الماء.
كلمات مفتاحية :
اقرأ المزيد