الزراعة تخصص قروضاً لإنشاء أنظمة مغلقة لمشاريع تربية الأسماك
اليوم, 11:57
الغد برس/ بغداد
تشير الدكتورة فاليريا انتوفييفنا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن حرقة المعدة تحصل عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء، مسببا إحساسا حارقا خلف عظم القص.
وفقا للطبيبة، غالبا ما تكون حرقة المعدة ناتجة عن تناول أطعمة معينة، ولا تشكل الحرقة العرضية خطرا. ولكن إذا تكررت بشكل مستمر، فقد تشير إلى مرض الارتجاع المعدي المريئي، والذي ينجم عادة عن ضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، ما يؤدي إلى عودة الحمض إلى المريء بشكل متكرر ولوقت طويل، مسبّبا التهابا وتلفا في الغشاء المخاطي، بما في ذلك تآكلات.
وتوضح الطبيبة أن التهيج طويل الأمد قد يؤدي إلى الإصابة بمريء باريت، وهي حالة خطيرة قد تخفف أعراض حرقة المعدة أو تجعلها تختفي نتيجة تلف النهايات العصبية بسبب التعرض المستمر للأحماض. ولكن اختفاء الحرقان لا يعني الشفاء التام، إذ يستمر تلف الأنسجة ويزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
كما تتأثر حموضة المريء ووظائفه بالنظام الغذائي، لذلك يُنصح بتجنب الأطعمة التي تزيد من تكوين الغازات وتسبب الحرقة. تشمل المحفزات الشائعة: اللحوم الدهنية والدواجن (الإوز، البط، لحم الضأن)، السمن النباتي، القشطة، الأسماك الدهنية، الصلصات الحارة، البصل، الثوم، الفلفل، الطماطم وعصير الطماطم، منتجات الدقيق، الشوكولاتة، القهوة، الشاي المركز، المياه الغازية والمعدنية، الحمضيات والعصائر الحامضة، والكحول.
وعن العلاج، توصي الطبيبة بتعديل نمط الحياة واختيار الأدوية المناسبة تحت إشراف الطبيب. وللوقاية، يُنصح بالإقلاع عن التدخين، تقليل حجم الوجبات، عدم تناول الطعام ليلا، والامتناع عن الاستلقاء لمدة ساعة ونصف على الأقل بعد تناول الطعام. كما يُفضل تخفيض الوزن عند زيادته، رفع رأس السرير بمقدار 15 سم، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة والأحزمة الضيقة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار