+A
-A
الغد برس/ متابعة
توجه 1700 عنصر من الحرس الوطني الأميركي لمساعدة وزارة الأمن الداخلي في مكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية في 19 ولاية أمريكية، وفق ما أفادت به قناة "فوكس نيوز".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد يوم أمس الجمعة بـ"التعامل مع الجريمة في شيكاغو ونيويورك، وجعل بقية مدن الولايات المتحدة "آمنة للغاية".
وذكرت القناة نقلا عن مسؤولين في البنتاغون لم تسمهم قولهم: "سيتم تعبئة ما يصل إلى 1700 عنصر من الحرس الوطني في 19 ولاية خلال الأسابيع المقبلة لمساعدة وزارة الأمن الداخلي في المعركة الوطنية للرئيس ترامب ضد الهجرة غير الشرعية والجريمة".
وأشارت إلى أن "أفراد الحرس الوطني، الذين يدعمون وكالة الهجرة والجمارك الأميركية سيتولون إدارة الملفات والخدمات اللوجستية والدعم اللوجستي ومعالجة قضايا المهاجرين غير الشرعيين على الأرض".
وأضافت القناة، مستشهدة بوثائق للبنتاغون اطلعت عليها "الغد برس"، أن "قائمة الولايات التي سيتم نشر تعزيزات الحرس الوطني فيها تشمل: "ألاباما، أركنساس، فلوريدا، جورجيا، أيداهو، إنديانا، آيوا، لويزيانا، نبراسكا، نيفادا، نيو مكسيكو، أوهايو، ساوث كارولينا، ساوث داكوتا، تينيسي، تكساس، يوتا، فرجينيا، ووايومنغ". ومن المتوقع أن تحصل تكساس على حصة أكبر من عناصر الحرس الوطني.
وفي السياق ذاته، أشارت قناة "سي إن إن" إلى أن "حالات الاعتقالات بين المهاجرين غير الشرعيين في العاصمة الأميركية واشنطن ارتفعت بأكثر من 10 أضعاف في ظل إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة الجريمة في المدينة".
وقالت القناة: "منذ 7 أغسطس، اعتقل الموظفون الفيدراليون 300 شخص في مقاطعة كولومبيا لا يحملون وضع هجرة قانونيا.. وهذا الرقم يزيد بأكثر من عشرة أضعاف عن أرقام الاعتقالات المعتادة".
ويشار إلى أنه في الأشهر الستة الأولى من الفترة الرئاسية الجديدة لترامب، كان عمال الهجرة يعتقلون في واشنطن بمتوسط 12 مهاجرا أسبوعيا.
وسبق أن نقل ترامب جزءا من صلاحيات قوات إنفاذ القانون في واشنطن إلى الإدارة الفيدرالية، مشيرا إلى مستوى "غير مسبوق" من الجريمة في المدينة. وفي إطار حالة الطوارئ المؤقتة، وتم نشر الحرس الوطني في عدة أماكن. وأكد مسؤول عسكري أمريكي يوم الجمعة لوكالة "نوفوستي" أنه سيتم تسليم أسلحة للحرس الوطني، الذي تم نشره سابقا في واشنطن "لاستعادة النظام".
وأثارت إجراءات ترامب احتجاجات في العاصمة من قبل السكان المحليين، ففي يوم التنصيب، 20 يناير الماضي، وعد دونالد ترامب في خطابه الأول كونه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بوقف تسلل غير الشرعيين إلى الأراضي الأميركية على الفور وبدء عملية ترحيل الملايين من المهاجرين. كما فرض حالة طوارئ وطنية على مستوى البلاد فيما يتعلق بالوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
كلمات مفتاحية :