كدمة داكنة تهدد حياة ترامب

اليوم, 12:11

+A -A


الغد برس/متابعة 

برزت مخاوف صحية جديدة بشأن صحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما شوهدت كدمة أخرى على يده اليمنى، وهذه المرة زرقاء داكنة كانت واضحة جدا، وذلك خلال لقائه في المكتب البيضاوي مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ.

فقد لاحظ الكثيرون كدمات على يدي ترامب، البالغ من العمر 79 عاما في الأشهر الأخيرة، والتي كانت تُخفيها أحيانًا مساحيق التجميل الثقيلة أو بوضع يده الأخرى فوق الكدمة.

وكان ترامب أصيب بكدمة مماثلة أثناء لعبه الغولف مع لاعب البيسبول السابق في الدوري الأميركي روجر كليمنس يوم الأحد، والذي ضمنه ترامب لاحقًا لدخول قاعة مشاهير البيسبول.

يأتي ذلك بعد يوم الجمعة الماضي، عندما لاحظ الكثيرون أن يد الرئيس كانت مغطاة ببقعة ملحوظة من مساحيق تجميل لا تتناسب مع لون بشرته.

وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن كدمات يد ترامب "تتسق" مع تهيج ناتج عن "مصافحته المتكررة واستخدامه للأسبرين".

المصافحة المتكررة

وعندما تواصلت صحيفة "ديلي ميل" مع البيت الأبيض لمزيد من التعليقات، أحالنا إلى تصريحات أدلى بها طبيب الرئيس ترامب، الدكتور شون باربابيلا، والطبيب السابق وعضو الكونغرس الحالي الدكتور روني جاكسون.

وأوضح باربابيلا: "أظهرت الصور الأخيرة للرئيس كدمات طفيفة على ظهر يده"، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأضاف: "هذا يتفق مع تهيج طفيف في الأنسجة الرخوة ناتج عن المصافحة المتكررة واستخدام الأسبرين، الذي يُؤخذ كجزء من نظام وقائي قياسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".

وقال جاكسون: "بصفتي الطبيب الشخصي السابق للرئيس ترامب، والطبيب السابق للرئيس، وطبيب البيت الأبيض لمدة 14 عامًا على مدار 3 إدارات، أستطيع أن أؤكد لكم بشكل قاطع: الرئيس دونالد ترامب هو الرئيس الأكثر صحة الذي شهدته هذه الأمة على الإطلاق".

وجاكسون كان أيضًا طبيب باراك أوباما وعمل في الوحدة الطبية بالبيت الأبيض في عهد جورج دبليو بوش.

وأضاف: "أواصل استشارة طبيبه الحالي وفريقه الطبي في البيت الأبيض، وما زلت أقضي وقتًا طويلًا مع الرئيس. إنه في حالة ذهنية وجسدية أفضل من أي وقت مضى".

وأثارت الكدمات على يدي الرئيس، بالإضافة إلى احتمال تورم كاحليه، قلقًا وفضولًا لدى الجمهور طوال فترة ولاية ترامب الثانية.

فقد كشف البيت الأبيض الشهر الماضي عن تشخيص إصابة ترامب بـ"قصور وريدي مزمن".

في يوليو، ظهر ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، وقد بدا عليه ما يشبه مساحيق التجميل، مما أثار المخاوف.

كشفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس لاحظ مؤخرًا "تورمًا خفيفًا في أسفل ساقيه"، وخضع لفحص من قبل الوحدة الطبية بالبيت الأبيض.

صرحت ليفيت بأنه خضع لفحص شامل شمل فحوصات تشخيصية للأوعية الدموية.

وأضافت: "أُجريت فحوصات بالموجات فوق الصوتية على الطرفين السفليين، وكشفت عن قصور وريدي مزمن".

وأضافت أنها حالة شائعة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، وأنه لا يوجد دليل على وجود جلطة وريدية عميقة أو مرض شرياني.

وأضافت ليفيت: "الرئيس يتمتع بصحة ممتازة".

مساحيق تجميل لتغطية الكدمات

وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، شوهد ترامب وهو يضع مساحيق التجميل على يديه خلال رحلته إلى اسكتلندا.

وظهرت على يد الرئيس كدمات ونتوءات مماثلة بشكل شهري تقريبًا منذ توليه منصبه في يناير. وبدا أن إحدى هذه الكدمات كانت مغطاة بمساحيق التجميل على يديه الشهر الماضي أيضًا.

وأعلن ترامب أنه "أجرى فحصًا بدنيًا جيدًا" في أبريل في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، حيث خضع لاختبارات مكثفة، بما في ذلك تقييم إدراكي.

استمر الفحص، الذي أجراه طبيب ترامب الجديد، الدكتور شون باربابيلا، قرابة خمس ساعات.

لترامب تاريخ حافل بالتقارير الصحية المتفائلة، بما في ذلك حصوله على درجة مثالية مزعومة في اختبار إدراكي عام 2018.

ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول وزنه (111 كيلوغراما في آخر فحص طبي له) وظهور كدمات ظاهرة على يده بين الحين والآخر، والتي عزاها مساعدوه مرارًا إلى المصافحة القوية.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار