العراق يسعى لزيادة انتاج "الطاقة الاحفورية" وتصديرها لتركيا وسوريا ولبنان
اليوم, 19:48
الغد برس/ خاص
فصلت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، خطة السيطرة على الوادي، مبينةً أن الخطة تضمنت إنزال جوي وضربات استباقية لسلاح الجو العراقي.
وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لـ"الغد برس"، إن "مساحة وادي حوران تصل إلى 370 كيلومتراً ويمتد من شمال الثرثار باتجاه الحدود العراقية - السعودية"، مشيراً إلى أن "الوادي فيه مناطق صعبة جغرافياً ومعقدة ويحتوي على المجاميع الإرهابية ويستخدم للدعم اللوجستي والإداري للعصابات وبه مضافات لتخزين السلاح".
وأضاف أنه "لكون المنطقة الجغرافية التي يمتد بها الوادي صعبة وتعتبر مفترق طرق ونقطة مواصلات مهمة بين قيادة عمليات الانبار ومحافظة صلاح الدين وبغداد وكربلاء، كان لابد من إعداد خطة للسيطرة على الوادي وطرد المجاميع الإرهابية منه، وتضمنت الخطة مسك الحدود أولاً".
وتابع أنه "بدأنا بتكثيف الجهد الاستخباري والأمني وتوجيه سلاح الجو العراقي لضرب وقتل أغلب قيادي المنظمات الإرهابية، حيث تمت عمليات أنزال جوي استباقية وقتل عدد كبير من المجاميع الإرهابية بالتعاون مع القوات الخاصة والقوات الأمنية".
وأكد الخفاجي أن "وزارة الدفاع أعدت خطوط صد، لمنع إي خلل باتجاه المدن الأمنة"، مبيناً أن "الخطوط جهزت بقوات من الجيش العراقي مدربة تدريب عالي الكفاءة، وافواج القتال الصحراوية، التي تعتبر تشكية جديدة للقتال في الصحراء ومجهزة ومدربة بأحدث الاليات والمعدات".
وأشار إلى أن "بداية العام لم يحدث أي خرق او تجمع للعناصر الإرهابية في الوادي، كما تم تصفية وتطهير الوادي وملاحقة العصابات الإرهابية التي كانت تتواجد في المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع قد أكدت، الخميس الماضي، استقرار الأوضاع الأمنية في وادي حوران في محافظة الأنبار وخلوه من الإرهاب.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار