وزير الداخلية يعلن الحرب على النزاعات العشائرية: سنضرب بيدٍ من حديد
اليوم, 13:48
الغد برس/متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس، اليوم الأحد، استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق حقيقي يتضمن فرض قيود على تخصيب اليورانيوم، مقابل رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وقال عراقجي، في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، إن "بلاده جاهزة لاتفاق حقيقي ودائم بشأن برنامجها النووي، يتضمن قيودا على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات عنها".
كما أن تفويت هذه الفرصة الوجيزة قد تكون عواقبه وخيمة على المنطقة والعالم، وفق تعبريه، مؤكدا أنه "إذا لم تعطَ الدبلوماسية الوقت اللازم فإن النتيجة لن تكون مرضية".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن "القوات المسلحة الإيرانية أصبحت جاهزة وقادرة على هزيمة إسرائيل لدرجة أنها ستجبرها على اللجوء إلى الولايات المتحدة طلبا للنجاة"، وفق قوله.
وانتقد عراقجي، من جديد قيام الترويكا الأرووبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) قبل أيام، بتفعيل ما تعرف بـ"آلية الزناد" التي قد تؤدي إلى إعادة فرض العقوبات على إيران خلال 30 يوما، ووصف هذه الخطوة بـ"غير القانونية".
وبحسب عراقجي، فإن "أوروبا فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، في حين أنها تطالب إيران بأن تقبل من جانب واحد كل القيود التي تُفرض عليها، مشيرا إلى أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا رفضت التنديد بالهجوم الإسرائيلي الأميركي الذي استهدف إيران في حزيران/ يونيو الماضي".
وكان وزير الخارجية الإيراني، قد قال أمس السبت، إنه من غير الممكن العودة للمفاوضات مع واشنطن بالشكل الذي كانت عليه قبل الحرب.
وتحدث عراقجي عن قرب التوصل إلى اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتفيد تقديرات الوكالة بأن إيران كانت تمتلك قبل الهجمات الإسرائيلية والأميركية ما يكفي من المواد النووية المخصبة بنسبة 60% لتصنيع 6 أسلحة نووية إذا ما خُصبت بدرجة نقاء أعلى تصل إلى 90%.
وفي حزيران/ يونيوالماضي وعلى مدى 12 يوما، استهدفت إسرائيل منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا، منهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان، وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.
كلمات مفتاحية :